كشف رئيس لجنة المشاتل والزهور في “اتحاد غرف الزراعة السورية” التابع للنظام محمد شبعاني عن استمرار عمليات تهريب الأزهار السورية إلى لبنان بمعدّل 10 آلاف زهرة يومياً.

وقال شبعاني، وفقاً لما نقل موقع “بزنس تو بزنس”: “إن سبب تهريب الأزهار السورية إلى لبنان يعود إلى ارتفاع تكلفة البيان الجمركي إلى حوالي 150 ألف ليرة سورية، وفي بعض الأحيان تكون تكلفة الكمية المهربة أقل من المبلغ المستحق للبيان الجمركي”.

وأضاف أن الإنتاج حتّى الآن لا يغطي حاجة السوق المحلية ولا يسمح بالتصدير وذلك نتيجة انخفاضه في مرحلة سابقة إلى الحدود الدنيا.

وأوضح أن “اتحاد غرف الزراعة” قدّم مئة ألف شتلة للنباتات العطرية والطبية لعدد من القرى وذلك لنشر هذه الزراعة وتم البدء بالإنتاج في هذه القرى وتم القطاف وإيصال المحصول لعدد من شركات الأدوية، كون النباتات الطبية والعطرية تدخل في الصناعات الدوائية وخاصة التجميلية منها بنسبة تصل إلى نحو 35 %.

وبيّن أن هناك خططاً للبدء بإعادة تصدير الزهور بكميات مقبولة إلى السوق العراقية وخاصة إلى أربيل والسليمانية، حيث تم إرسال شحنات تجريبية لاقت رواجاً لديهم، ولكن حالياً تم تأجيل هذه الخطوة نتيجة الارتفاعات في درجات الحرارة.

وتعرّض قطاع الأزهار والورد في سوريا إلى دمارٍ كبير، أدّى لتوقّفه خلال الظروف الراهنة بسبب غياب مستلزمات الإنتاج وإشغال الحقول بزراعة الخضروات لتحقيق احتياجات السوريين بعد خروج كثير من الأراضي الزراعية عن الخدمة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]