"الإدارة الذاتية" تنفي عقد اتفاق مع النظام لإدارة حقول نفط رميلان بالحسكة


سمارت-بدر محمد

نفت "الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم الجمعة، توقيع أي اتفاق مع قوات النظام على إدارة حقول النفط في بلدة رميلان (121 كم شمال شرق مدينة الحسكة)، شمالي شرقي سوريا.

وسبق أن نشرت وسائل إعلام تابعة لـ"المجلس الوطني الكردي" و "حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا" (يكيتي)، في وقت سابق من اليوم، أن "وحدات حماية الشــعب" الكردية سلمت إدارة حقول النفط ( المالية والإدارية) في بلدة رميلان إلى إدارة مـديـريـة حقـول الحسكة "الرميلان" المعينة من قبل حكومة النظام، وذلك بــعد اتفاق جـرى بين الطرفين، يـوم الثلاثاء الماضي.

وأوضح عضو ديوان المجلس التشريعي في "الإدارة الذاتية"، عبد الكريم سكو، في تصريح لمراسل "سمارت"، أن ما تداولته صفحات الأحزاب المعارضة مجرد شائعات، وما تزال حقول النفط تحت سيطرتنا، معتبراً أن مهمة هذه الصفحات تشويه سمعة "الإدارة" لأغراض وأجندات خارجية، وضرب التعايش المشترك مع كافة المكونات.

ونفى "سكو" عقد أي شراكة من أجل استثمار النفط مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في المناطق التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية"، مبينا أن أمريكا قدمت المساعدات والخبرات في مجال استثمار النفط.

وتتألف حقول الرميلان من 1322 بئراً للنفط بالإضافة لـ25 حقل للغاز وتخضع لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، فيما لا يعمل في هذه الحقول سوا 30 بئراً من النفط.

وكانت حكومة النظام أصدرتقراراً، بفصل ثلاثة موظفين في حقل "رميلان النفطي"، بقرار صادر عن رئاسة مجلس وزراء النظام ، يوم 15 أيلول 2016 .