الجيش الحر يقرر إخلاء المقرات العسكرية داخل بلدة الغندورة بحلب


سمارت-عبد الله الدرويش

أعلنت فصائل في الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، في بيان، إخلاء المقار العسكرية في بلدة الغندورة (77كم شمال شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا.

وأضاف البيان أن الفصائل الموقعة "تتعهد بجلب أي مقاتل ينتمي لها إلى المحكمة في حال ثبت إقدامه على إطلاق النار على المدنيين، بينما تتولى الشرطة الحرة جلب الأشخاص خارج الفصائل".

ووقع على البيان: "أحرار الشرقية المنضوية ضمن كتلة النصر، الجبهة الشامية المكون الأبرز للكتلة الشامية، صقور الشمال المنضوية ضمن كتلة السلطان، الشرطة الحرة، وقوى الأمن".

وتظاهر اليوم عشرات المدنيين في البلدة تنديدا باعتداءات مجموعات في الجيش الحر، كان آخرها اقتحام مجموعة من عناصر "السلطان مراد" مشفى البلدة، والاعتداء على طبيب مناوب، إضافةً لقتل عناصر من "الجبهة الشامية" أحد المدنيين جراء خلاف بينهم وبين عدد من الأهالي.

وقال أحد سكان البلدة، لمراسل "سمارت"، أن مجموعات من "الحر" تشاجرت فيما بيها، وتدخل رجل مسن يدعى "أبو صالح"، وسألهم عن سبب الاقتتال، وطالبهم بالتوقف عن هذه الافعال، فأطلقوا عليه النار بسلاح رشاش متوسط (12.5).

وأضاف أن ابنة القتيل أطلقت النار على مقاتلي "الحر"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، ودارت اشتباكات بالمنطقة، تسببت بجرح نحو عشرة مدنيين.

وشهدت مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات" في الآونة الأخيرة، اقتتال داخلي، وعدم استقرار أمني، إضافةً لانتشار التفجيرات ومحاولات الاغتيال، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، معظمهم من المدنيين.