الشرطة العسكرية الروسية تباشر تطبيق إجراءات خفض التوتر شمال حمص

7 يوليو، 2017

وكالات _ مدار اليوم

بدا أن التوافق بين الدول الضامنة في مؤتمر “أستانا-5″، على الرغم من عدم توقيع الوثائق المُقتَرَحة روسياً، تمّ فقط بخصوص منطقة وحيدة لـ”خفض التصعيد”؛ وهي ريف حمص الشمالي المحاصر، وسط خلافات حول بقية المناطق.

وطلبت الشرطة العسكرية الروسية قبل يومين، سحب سلاح وهويات أمنية من  الميليشيات الطائفية الموالية لإيران في قريتي المختارية والحازمية، في ريف حمص ، المقابلتين لمدينة تلبيسة المُحاصرة في ريف حمص الشمالي.

وتنقسم مناطق الأسد في حمص إلى منطقتي نفوذ؛ مناطق ذات غالبية موالية لإيران، وأخرى موالية لروسيا، وتنتشر القوات الروسية فيها.

وأشارت مصادر إعلامية، إلى تصاعد الخلاف بين قوات الأسد والمليشيات الطائفية في محيط ريف حمص الشمالي، بعد إتهامات طالتها بتنفيذ تفجيرات داخل الأحياء الموالية للأسد في مدينة حمص، ونشر التشيّع بين حاضنة بشار الأسد.

وكانت قرى المختارية والحازمية والأشرفية تعتبر منطلقاً للعمليات العسكرية لقوات الأسد، بهدف مهاجمة ريف حمص الشمالي المحرر.

وكشفت المصادر،  عن دخول ورش الصيانة  لمدينة تلبيسة، بعد أكثر من 5 أعوام عن إنقطاع الكهرباء، لإصلاح الخطوط والشبكات الكهربائية، بينما قدمت الأمم المتحدة معدات وتجهيزات التشغيل اللازمة.

وجرى إبعاد حاجز ملوك التابع لقوات الأسد، والذي يعتبر من أكبر الحواجز على أطراف مدينة تلبيسة، وتشير المصادر إلى إستبداله بحاجز للشرطة العسكرية الروسية، لمنع تجدد المعارك بين الطرفين.

وترجمت قرارات نزع المظاهر المسلحة، التي أعلن الأسد عن البدء في تنفيذها مطلع تموز في حمص، بإزالة حواجز تابعة له  داخل مدينة حمص صباح الأربعاء الفائت، في حين أبقي على الحواجز في أطراف المدينة.

يشار إلى أن إجتماع أستانا5 الأربعاء الفائت، فشل في الاتفاق على كل تفاصيل “تخفيف التوتر” كما كانت تأمل روسيا، على أن تجري الجولة المقبلة من المحادثات في الأسبوع الأخير من آب القادم.

الشرطة العسكرية الروسية تباشر تطبيق إجراءات خفض التوتر شمال حمص

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

7 يوليو، 2017