قوات الاسد تنعي العميد رامي عديرة الملقب بـ “القرش” في السخنة بريف حمص


حمص – مدار اليوم   نعت مواقع وصفحات إعلامية موالية للأسد يوم الأمس، مصرع العميد رامي عديرة الملقب بـ “القرش”، خلال المواجهات الدائرة بين قوات الأسد وتنظيم “داعش” بريف حمص الشرقي.   رامي عديرة حصل على لقب “القرش”، بعد باع طويل من الإجراء بحق الشعب السوري، منذ توليه مناصب قيادية في جيش الأسد حتى الثورة السورية وبدء الحراك الثوري، وتنقل العميد بين قطاعات الجيش وألويته بمحافظات عدة، ترك في كل موقع فيها بصمة إجرامية لايمكن أن ينساها التاريخ.   “القرش” وهو من الطائفة المرشدية من قرية شبلو الواقعة على أطراف بلدة الحفة بريف اللاذقية، وعرف عنه حرقه للمدنيين أحياء، وهي هواية كان يتفنن فيها في تعذيب المدنيين الذين يقوم باعتقالهم، كرر ذلك مرات عدة في جبل الزاوية وحلب وريف اللاذقية ودرعا، كما تعرض للإصابة العديد من المرات خلال مواجهات عديدة مع فصائل الثوار، ليلقى مصرعه على يد عناصر تنظيم الدولة قرب حقل الهيل بريف مدينة السخة بريف حمص.   وكان “القرش” وهو من قائد كتيبة اقتحام في اللواء 103، وقائد الكتيبة 46 في الحرث الجمهوري سابقاً، قد أعلن قبل أسابيع عن انطلاق معركة من ريف حمص الشرقي لفك الحصار الذي يفرضه تنظيم “داعش” على مطار دير الزور العسكري.

قوات الاسد تنعي العميد رامي عديرة الملقب بـ “القرش” في السخنة بريف حمص




المصدر