قوات النظام السوري تقاتل شرقي حماة وعينها على دير الزور


بعد تمكن قوات النظام السوري خلال الأشهر الأخيرة من السيطرة على كامل ريف حلب الشرقي ووصولها إلى حدود محافظة الرقة، بالتزامن مع تقدّمها في ريف حمص الشرقي ووصولها حتى الحدود العراقية، فضلاً عن تقدّمها في ريف دمشق الشرقي ومحاولاتها وصل قواتها هناك بتلك المتقدّمة من ريف حمص الشرقي، لم يتبق أمام تلك القوات سوى ريف حماة الشرقي، كخاصرة رخوة، يقطع من خلالها تنظيم “داعش” تواصل قوات النظام بين الشمال والجنوب، ويواصل انطلاقاً منها تهديد مناطق شرقي حماة، وخصوصاً مدينة السلمية وقراها.

ودارت اشتباكات، أمس، بين قوات النظام و”داعش” في محيط قرية الحسو قرب أوتوستراد حماة – الرقة في ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي من قِبل طائرات النظام، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على المنطقة. كما شنّت الطائرات الروسية غارات عدة على بلدات الرويضة، أبو الفشافيش، أبو حكفة، جني العلباوي، مستخدمة الصواريخ الفراغية. جاء ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية قصف مواقع لتنظيم “داعش” في منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي بصواريخ مجنحة، مشيرة إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مركز قيادي للتنظيم، إضافة إلى ثلاثة مستودعات كبيرة لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية. بينما قال ناشطون في ريف حماة الشرقي ومنطقة عقيربات على صفحات التواصل الاجتماعي، إن ما أعلنته روسيا غير صحيح، مشيرين إلى أن القصف أصاب منازل مدنيين في البلدة وأدى إلى تدمير عدد كبير منها، كما دمر مسجد المشيرفة بشكل كامل، في حين سقطت بعض الصواريخ على مزارع للمدنيين بالقرب من قرية أبو دالي في منطقة عقيربات. وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية في الأيام القليلة الماضية إلى المنطقة، في إطار خططها للقيام بعمليات عسكرية واسعة في ريف حماة الشرقي بعد استكمال سيطرتها على كامل ريف حلب الجنوبي.

وقال الرائد سامر العليوي، نائب قائد “جيش النصر” العامل في ريف حماة الشمالي، إن الهدف من معركة النظام في شرق حماة هو السيطرة على خطوط الغاز وآبار النفط، وتوسيع رقعة السيطرة مستفيداً من اتفاقيات “خفض التوتر” ولتلميع صورته أمام العالم بأنه يحارب الإرهاب، إضافة إلى فتح خطوط إمداد لقواته المحاصرة في مطار دير الزور.
ورأى العليوي، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن المعارك في الريف الشرقي هي معارك وهمية بين “داعش” والنظام، ومعارك تسليم واستلام، وتتم تغطيتها بالقصف من الطيران الروسي على السكان المدنيين بحجة أنه قصف على مستودعات لـ”داعش”، علماً أن مستودعات التنظيم موجودة في أنفاق محفورة في جبل البلعاس وليس في أبنية إسمنتية عبارة عن بيوت للسكن. وأضاف أنه عندما يسيطر النظام على النفط، يكون أمّن أحد مقومات نظامه، وبالتالي يقوى النظام اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً.

من جهته، قال الباحث العسكري، محمد أبو شادي، إن قوات النظام ومنذ مؤتمر أستانة 4 بدأت تتّبع سياسة جديدة تتمثّل في السيطرة على العِقد الطرقية وتأمين الطرق الرئيسية بين مناطق سيطرتها، وحققت نتائج جيدة على الأرض، ومنها تأمين الطريق من الرصافة في محافظة الرقة إلى أثريا والسلمية في محافظة حماة. وأشار إلى أنها تعمل الآن على تأمين جيب عقيربات، ووصل تدمر بحماة خلال الأيام المقبلة، لتكون هذه هي المرحلة الأخيرة قبل توجّه قوات النظام إلى السخنة، آخر مدن البادية السورية، بعد أن تكون قد شكلت ما يشبه الهلال حول دير الزور، بسيطرتها على جزء كبير من البادية السورية الممتدة من الرصافة في ريف الرقة إلى أراك في ريف تدمر، لتتقدّم بشكل مريح نحو بلدة السخنة على طريق دير الزور والتي تعد أهم مواقع “داعش” في تلك المنطقة.

ولفت أبو شادي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن قوات النظام باتت تستهدف اليوم السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي، وربط مناطق سيطرتها في مدن الوسط بعضها مع بعض، والانطلاق على أرض صلبة نحو الشرق، وتحديداً باتجاه هدفها الاستراتيجي المتمثل في محافظة دير الزور، فضلاً عن تأمين مناطقها في ريف حماة الشرقي من هجمات تنظيم “داعش”، إذ يُعتبر وجود التنظيم في تلك المنطقة هو الأقرب إلى الحواضر المدنية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأضاف أنه لا يمكن فهم خطط النظام هذه إلا في سياق تحركاته العسكرية الأوسع التي تشمل ريف حلب الجنوبي الشرقي في الشمال وريف حمص الشرقي في الجنوب، إذ بات وجود تنظيم “داعش” في ريف حماة الشرقي الذي يفصل المنطقتين المذكورتين، نقطة ضعف في استراتيجية النظام، لذلك فالأخير يركّز جهده على تحقيق تقدّم في تلك المنطقة يوازي ما حققه في الريفين الحلبي والحمصي من جهة الشرق. وأشار في هذا السياق، إلى أن سيطرة قوات النظام والمليشيات على محور أثريا – الرصافة – الرقة أخيراً لا تستهدف تأمين طريق أثريا – خناصر – السفيرة على أهميته، بل تمهد من أجل التقدّم نحو الشرق انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، إذ يجري التركيز حالياً على بلدة عقيربات بوصفها محطة لا بد منها على طريق التقدّم نحو السخنة.

وتحظى منطقة عقيربات بأهميّة إضافية باعتبارها أكبر منطقة يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الجزء المتاخم من ريف حماة لأطراف سلسلة الجبال التدمريّة الشرقيّة (جنوب عقيربات، ويصل امتداد السلسلة إلى محمية البلعاس في ريف سلمية الشرقي)، ما يجعل قوات النظام حريصة على مزامنة عمليات ريف حماة الشرقي مع عمليات محيط تدمر الشمالي، بسبب التماس بين ريفي حمص وحماة. فضلاً عن كون مغاور الجبال التدمرية مناطق تحصّن فيها التنظيم منذ وصوله إلى المنطقة، وتحولت السلسلة في الآونة الاخيرة ملاذاً لمعظم مقاتلي “داعش” المنسحبين من محيط تدمر.

على خطٍ موازٍ، سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية على تلال عدة بالقرب من قاعدة T3 العسكرية وتلة رامامين، شرق مدينة تدمر، فيما بثت مصادر إعلامية مقربة من النظام تسجيلاً مصوراً يظهر مروحيات روسية، قالت إنها تقصف مواقع تنظيم “داعش” في المنطقة.
وتسعى تلك القوات في الوقت نفسه إلى تلافي أية مخاطر تنتج عن احتمال شن “داعش” هجمات جديدة نحو تدمر، أو محاولات شنّ هجمات انطلاقاً من الجبال تستهدف الخطوط الخلفية لقوات النظام التي تتهيأ للتوجه نحو السخنة الاستراتيجيّة والتي تبعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرق تدمر، التي تُعتبر صلة وصل بين الحدود الإدارية لمحافظتي حمص ودير الزور، وهي واحدة من أقوى تجمعات “داعش” العسكرية في البادية السورية.

وتقول مصادر النظام إن قواته باتت على بعد نحو 15 كيلومتراً فقط من السخنة، وقد تؤدي السيطرة عليها إلى انهيار سريع في صفوف “داعش”، تأمل قوات النظام أن يقودها نحو قصر الحير الشرقي لعزل جبل بشري، ثم الانطلاق نحو كباجب والشولا في ريف دير الزور الجنوبي الغربي خلال زمن قياسي.

وتشكّل دير الزور الهدف الاستراتيجي الأكبر الذي تسعى إليه قوات النظام في معارك البادية التي تخوضها منذ سقوط مدينة حلب قبل أشهر، إذ تحاول تلك القوات سلوك أكثر من مسار للوصول إلى هذا الهدف، ومن ذلك طريق ريف الرقة الجنوبي، بمحاذاة الحدود الإدارية الجنوبية للرقة شرقاً نحو دير الزور، إضافة إلى طريق شرقي حمص والتنف، ومحاولة الوصول إلى المحافظة من ريفها الجنوبي.

ويرى مراقبون أن معركة دير الزور ستكون على الأغلب وفق تفاهم روسي أميركي يتقرر فيه حجم مساهمة كل طرف فيها، وقد لا تكون لقوات النظام حصة فيها، ما قد يدفعها إلى مواصلة التوسع على حساب تنظيم “داعش” جنوبي محور الرصافة – أثريا في المنطقة المتداخلة إدارياً بين محافظتي حماة وحمص في البادية السورية.بعد تمكن قوات النظام السوري خلال الأشهر الأخيرة من السيطرة على كامل ريف حلب الشرقي ووصولها إلى حدود محافظة الرقة، بالتزامن مع تقدّمها في ريف حمص الشرقي ووصولها حتى الحدود العراقية، فضلاً عن تقدّمها في ريف دمشق الشرقي ومحاولاتها وصل قواتها هناك بتلك المتقدّمة من ريف حمص الشرقي، لم يتبق أمام تلك القوات سوى ريف حماة الشرقي، كخاصرة رخوة، يقطع من خلالها تنظيم “داعش” تواصل قوات النظام بين الشمال والجنوب، ويواصل انطلاقاً منها تهديد مناطق شرقي حماة، وخصوصاً مدينة السلمية وقراها. ودارت اشتباكات، أمس، بين قوات النظام و”داعش” في محيط قرية الحسو قرب أوتوستراد حماة – الرقة في ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي من قِبل طائرات النظام، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على المنطقة.

كما شنّت الطائرات الروسية غارات عدة على بلدات الرويضة، أبو الفشافيش، أبو حكفة، جني العلباوي، مستخدمة الصواريخ الفراغية. جاء ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية قصف مواقع لتنظيم “داعش” في منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي بصواريخ مجنحة، مشيرة إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مركز قيادي للتنظيم، إضافة إلى ثلاثة مستودعات كبيرة لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية. بينما قال ناشطون في ريف حماة الشرقي ومنطقة عقيربات على صفحات التواصل الاجتماعي، إن ما أعلنته روسيا غير صحيح، مشيرين إلى أن القصف أصاب منازل مدنيين في البلدة وأدى إلى تدمير عدد كبير منها، كما دمر مسجد المشيرفة بشكل كامل، في حين سقطت بعض الصواريخ على مزارع للمدنيين بالقرب من قرية أبو دالي في منطقة عقيربات. وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية في الأيام القليلة الماضية إلى المنطقة، في إطار خططها للقيام بعمليات عسكرية واسعة في ريف حماة الشرقي بعد استكمال سيطرتها على كامل ريف حلب الجنوبي.

وقال الرائد سامر العليوي، نائب قائد “جيش النصر” العامل في ريف حماة الشمالي، إن الهدف من معركة النظام في شرق حماة هو السيطرة على خطوط الغاز وآبار النفط، وتوسيع رقعة السيطرة مستفيداً من اتفاقيات “خفض التوتر” ولتلميع صورته أمام العالم بأنه يحارب الإرهاب، إضافة إلى فتح خطوط إمداد لقواته المحاصرة في مطار دير الزور. ورأى العليوي، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن المعارك في الريف الشرقي هي معارك وهمية بين “داعش” والنظام، ومعارك تسليم واستلام، وتتم تغطيتها بالقصف من الطيران الروسي على السكان المدنيين بحجة أنه قصف على مستودعات لـ”داعش”، علماً أن مستودعات التنظيم موجودة في أنفاق محفورة في جبل البلعاس وليس في أبنية إسمنتية عبارة عن بيوت للسكن.

وأضاف أنه عندما يسيطر النظام على النفط، يكون أمّن أحد مقومات نظامه، وبالتالي يقوى النظام اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً. من جهته، قال الباحث العسكري، محمد أبو شادي، إن قوات النظام ومنذ مؤتمر أستانة 4 بدأت تتّبع سياسة جديدة تتمثّل في السيطرة على العِقد الطرقية وتأمين الطرق الرئيسية بين مناطق سيطرتها، وحققت نتائج جيدة على الأرض، ومنها تأمين الطريق من الرصافة في محافظة الرقة إلى أثريا والسلمية في محافظة حماة. وأشار إلى أنها تعمل الآن على تأمين جيب عقيربات، ووصل تدمر بحماة خلال الأيام المقبلة، لتكون هذه هي المرحلة الأخيرة قبل توجّه قوات النظام إلى السخنة، آخر مدن البادية السورية، بعد أن تكون قد شكلت ما يشبه الهلال حول دير الزور، بسيطرتها على جزء كبير من البادية السورية الممتدة من الرصافة في ريف الرقة إلى أراك في ريف تدمر، لتتقدّم بشكل مريح نحو بلدة السخنة على طريق دير الزور والتي تعد أهم مواقع “داعش” في تلك المنطقة. ولفت أبو شادي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن قوات النظام باتت تستهدف اليوم السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي، وربط مناطق سيطرتها في مدن الوسط بعضها مع بعض، والانطلاق على أرض صلبة نحو الشرق، وتحديداً باتجاه هدفها الاستراتيجي المتمثل في محافظة دير الزور، فضلاً عن تأمين مناطقها في ريف حماة الشرقي من هجمات تنظيم “داعش”، إذ يُعتبر وجود التنظيم في تلك المنطقة هو الأقرب إلى الحواضر المدنية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

وأضاف أنه لا يمكن فهم خطط النظام هذه إلا في سياق تحركاته العسكرية الأوسع التي تشمل ريف حلب الجنوبي الشرقي في الشمال وريف حمص الشرقي في الجنوب، إذ بات وجود تنظيم “داعش” في ريف حماة الشرقي الذي يفصل المنطقتين المذكورتين، نقطة ضعف في استراتيجية النظام، لذلك فالأخير يركّز جهده على تحقيق تقدّم في تلك المنطقة يوازي ما حققه في الريفين الحلبي والحمصي من جهة الشرق. وأشار في هذا السياق، إلى أن سيطرة قوات النظام والمليشيات على محور أثريا – الرصافة – الرقة أخيراً لا تستهدف تأمين طريق أثريا – خناصر – السفيرة على أهميته، بل تمهد من أجل التقدّم نحو الشرق انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، إذ يجري التركيز حالياً على بلدة عقيربات بوصفها محطة لا بد منها على طريق التقدّم نحو السخنة. وتحظى منطقة عقيربات بأهميّة إضافية باعتبارها أكبر منطقة يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الجزء المتاخم من ريف حماة لأطراف سلسلة الجبال التدمريّة الشرقيّة (جنوب عقيربات، ويصل امتداد السلسلة إلى محمية البلعاس في ريف سلمية الشرقي)، ما يجعل قوات النظام حريصة على مزامنة عمليات ريف حماة الشرقي مع عمليات محيط تدمر الشمالي، بسبب التماس بين ريفي حمص وحماة. فضلاً عن كون مغاور الجبال التدمرية مناطق تحصّن فيها التنظيم منذ وصوله إلى المنطقة، وتحولت السلسلة في الآونة الاخيرة ملاذاً لمعظم مقاتلي “داعش” المنسحبين من محيط تدمر. على خطٍ موازٍ، سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية على تلال عدة بالقرب من قاعدة T3 العسكرية وتلة رامامين، شرق مدينة تدمر، فيما بثت مصادر إعلامية مقربة من النظام تسجيلاً مصوراً يظهر مروحيات روسية، قالت إنها تقصف مواقع تنظيم “داعش” في المنطقة. وتسعى تلك القوات في الوقت نفسه إلى تلافي أية مخاطر تنتج عن احتمال شن “داعش” هجمات جديدة نحو تدمر، أو محاولات شنّ هجمات انطلاقاً من الجبال تستهدف الخطوط الخلفية لقوات النظام التي تتهيأ للتوجه نحو السخنة الاستراتيجيّة والتي تبعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرق تدمر، التي تُعتبر صلة وصل بين الحدود الإدارية لمحافظتي حمص ودير الزور، وهي واحدة من أقوى تجمعات “داعش” العسكرية في البادية السورية.

وتقول مصادر النظام إن قواته باتت على بعد نحو 15 كيلومتراً فقط من السخنة، وقد تؤدي السيطرة عليها إلى انهيار سريع في صفوف “داعش”، تأمل قوات النظام أن يقودها نحو قصر الحير الشرقي لعزل جبل بشري، ثم الانطلاق نحو كباجب والشولا في ريف دير الزور الجنوبي الغربي خلال زمن قياسي. وتشكّل دير الزور الهدف الاستراتيجي الأكبر الذي تسعى إليه قوات النظام في معارك البادية التي تخوضها منذ سقوط مدينة حلب قبل أشهر، إذ تحاول تلك القوات سلوك أكثر من مسار للوصول إلى هذا الهدف، ومن ذلك طريق ريف الرقة الجنوبي، بمحاذاة الحدود الإدارية الجنوبية للرقة شرقاً نحو دير الزور، إضافة إلى طريق شرقي حمص والتنف، ومحاولة الوصول إلى المحافظة من ريفها الجنوبي. ويرى مراقبون أن معركة دير الزور ستكون على الأغلب وفق تفاهم روسي أميركي يتقرر فيه حجم مساهمة كل طرف فيها، وقد لا تكون لقوات النظام حصة فيها، ما قد يدفعها إلى مواصلة التوسع على حساب تنظيم “داعش” جنوبي محور الرصافة – أثريا في المنطقة المتداخلة إدارياً بين محافظتي حماة وحمص في البادية السورية.



صدى الشام