"محلي جيرود": النظام يستمر في حصار المدينة لليوم الثالث على التوالي


سمارت-أحلام سلامات

أكد المجلس المحلي في مدينة جيرود (59 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، اليوم الجمعة، أن النظام يستمر في حصار المدينة لليوم الثالث على التوالي، بعد رفض فصائل الجيش الحر دخوله وحلفائه إلى خط الغاز هناك.

وقال الناطق الإعلامي باسم المجلس، في حديث إلى "سمارت"، ويدعى "أبو عبد الله"، إن النظام يمنع إدخال المواد الغذائية الأساسية، والأدوية، كما يمنع خروج المدنيين، باستثناء الموظفين والطلاب، منوها أن النظام منع إخراج طفلين لتلقي العلاج، ما اضطرهم إلى محاولة علاجهم "بقدر المستطاع" في المركز الطبي الوحيد في المدينة.

وأشار "أبو عبد الله" أن الأهالي يؤمنون المواد الغذائية عن طريق المزارع في المدينة ومحيطها، كما يعتمدون على شراء البضاعة المتوفرة في المحلات التجارية قبل الحصار.

وأوضح الناطق "أبو عبد الله" أن المفاوضات مع النظام أخذت "شكلا جديدا"، حيث بدأت باسم منطقة القلمون الشرقي كاملة، كما أفاد أن جلسة مفاوضات ستعقد مع النظام "قريبا".

ونوه أن النظام اعتقل امرأتين خلال فترة المفاوضات، وقدم وعودا بإخراجهما، محذرا من "التصعيد" من قبل الفصائل، في حال لم يتم ذلك، كما أوضح أن نقطة الخلاف بين الطرفين كانت على دخول النظام إلى مناطق معينة من المدينة، مثل خط الغاز.

وكان "مجلس القيادة الثوري" لمدينة جيرود قال، قبل ثلاثة أيام، إنه سيطرح خلال اجتماع مع وفد النظام، بند إخراج جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المدينة وإلغاء جميع المظاهر المسلحة" وتفعيل دور الدوائر الحكومية، والسماح لجميع الطلاب والموظفين المفصولين "بتسوية أوضاعهم" والعودة لعملهم.

وسبق أنأمهلتقوات النظام، نهاية حزيران الفائت، فصائل الجيش الحر في المدينة ثلاثة أيام، لتوافق على بدء المفاوضات "دون قيد أو شرط"، لتمدد المهلة يومين ويبدأ بعدها التفاوض، وذلك بعد أن أعلنالمجلس المحلي للمدينة، في أيار الفائت، عن وجود مفاوضات بين هيئات مدنية وعسكرية وبين قوات النظام.