نقص الأدوية في مدينة سراقب بإدلب وارتفاع أسعارها


سمارت-محمود الدرويش

شهدت الأدوية نقصا في مدينة سراقب (16 كم شرق إدلب)، شمالي سوريا، نتيجة إغلاق بعض المعامل أبوابها، بالإضافة لارتفاع أسعارها، حسب ما أفاد صيدلي لـ"سمارت".

وأوضح الصيدلي ويدعى "عبد الرحمن"، أن ارتفاع الأسعار نتيجة توقف بعض معامل الأدوية عن العمل بسبب قصف قوات النظام، وانخفاض إنتاجية المعامل الأخرى، ونقص المواد الأساسية، بالإضافة إلى عدم توفر قطع الصيانة للمعامل.

وكان معمل "ابن الهيثم" للأدوية خرج عن الخدمة، يوم 30 آذار الفائت، جراء قصف جوي يرجح أن يكون لطائرات حربية روسية.

وأضاف الصيدلي، أنهم يحاولون تعويض نقص الأدوية من مناطق سيطرة النظام، مع انقطاع أصناف كثيرة من الأسواق، حيث اتجهوا إلى تعويضها من تركيا، مشيرا إلى تأمين الأدوية من خلال مستودعات التي تجلب الأدوية من معامل بلدة المنصورة بحلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

ورفعت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، في أب من العام الفائت، أسعار الدواء بنسبة تصل إلى ستين بالمئة، وذلك لدعم استمرار معامل الأدوية، حسب ما نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام.

كما عانت معظم المحافظات السورية ارتفاعا بأسعار الأدويةبالإضافة لنقصأصناف عدة، وذلك لارتفاع مصاريف الشحن والنقل، وتردي الوضع الأمني، وتحولها لتجارة رائجة ومربحة، يتحكم بها تجار غير مختصين.