“أسود الشرقية”: معركة دير الزور مازالت بعيدة وستخضع لتفاهمات دولية


وكالات _ مدار اليوم

أعلن قيادي في الجيش السوري الحر بالبادية، أنه من المبكر تحديد موعد لمعركة دير الزور لتحريرها من “داعش”.

وقال القيادي في “جيش أسود الشرقية” سعد الحاج، أن معركة دير الزور ليست عملاً فصائلياً داخلياً فقط، بل إن السيطرة عليها مرتبطة بتفاهمات إقليمية ودولية.

وأضاف، أنه في حال انطلقت المعركة، فإن الفصائل التي ستقاتل هي “أسود الشرقية ومغاوير الثورة”، بحكم أن أغلب عناصر الفصيلين من أبناء المنطقة الشرقية لذلك هم أولى بالمشاركة فيها.

وأشار إلى أنه ليس لدى الفصائل في البادية معلومات مؤكدة أو منفية حول مشاركة قوات سورية الديمقراطية  في معركة دير الزور، لأن الموقع الذي ستبدأ منه يحتمل ألا يكون من البادية، بل ربما من الشدادي على سبيل المثال.

وتطرق الحاج إلى نتائج معركة “الأرض لنا” في البادية، لافتاً إلى أنها تصدت لأكبر حملة تشهدها  المنطقة منذ بداية الثورة والتي يترأسها الروس بدعمهم الجوي وعلى الأرض يقاتل الآلاف من عناصر المليشيات الطائفية، بالإضافة لعناصر جيش الأسد.

ولفت إلى أن المعركة، أدت لتعطيل شبه كلي لمطار بلي العسكري بريف السويداء الشرقي وتدمير عدد من الطائرات المروحية فيه، ناهيك عن استهداف مطارات خلخلة والسين، وإسقاط طائرة وتدمير أخرى في مطار السين وأسر ضباط وعناصر من الأسد.

يذكر أن إيران تسعى لإنشاء ممري بري عبر سوريا إلى لبنان فالمتوسط، وتمكنت من الوصول للحدود العراقية، بعد أن التفت ميليشياتها على فصائل الجيش الحر من جهة شمال التنف.

“أسود الشرقية”: معركة دير الزور مازالت بعيدة وستخضع لتفاهمات دولية




المصدر