الائتلاف يدعو لفتح معتقلات الأسد أمام المفتشين


جيرون

دعا الائتلاف السوري المعارض، المجتمعَ الدولي والمنظماتِ الحقوقية إلى “الضغط على نظام الأسد للسماح بدخول مفتشين دوليين إلى سجونه، والكشف عن جرائم التعذيب والتصفية التي تحصل هناك”، وفق ما قال موقع الائتلاف الرسمي.

ونقل الموقع، عن هشام مروة، عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني، قولَه: إن “نظام الأسد لم يلتزم بالقرارات الدولية، وعلى الأخص ما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين، وذلك في الوقت الذي تشير فيه منظمات حقوقية إلى أن عدد المعتقلين في سجون النظام يفوق 250 ألف معتقل”.

ورأى أن ما يحدث في سجون النظام عامة، وسجن صيدنايا خاصة، هو “جرائم ضد الإنسانية وجرائم تعذيب، لا يمكن قبولها ولا يمكن وصفها، وهي مجردة من كل المعايير”.

وأضاف المسؤول في المعارضة أن “جرائم حقوق الإنسان في سجون النظام أصبحت مكشوفة، وأن التعذيب والقتل من دون سبب وخارج القانون هي كلها جرائم يجب الوقوف عليها”.

وأكد أن الائتلاف “يرسل بشكل دائم ومستمر تقاريرَ مفصلة إلى الجهات الحقوقية الدولية وإلى لجنة تقصي الحقائق وإلى الصليب الأحمر، لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد بحق المعتقلين”.

في السياق ذاته، قال عقاب يحيى، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف: إن “قضية المعتقلين لا تلقى الأهمية الكاملة من المجتمع الدولي؛ وهو الأمر الذي سمح لنظام الأسد بعدم الاستجابة للقرارات الدولية التي كان فيها ملف المعتقلين قضية أساسية”.

وأشار إلى أن الائتلاف “يصرّ على تطبيق القرارات الدولية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، إضافة إلى الكشف عن مصير المعتقلين لدى سجون النظام، والإفراج عنهم بشكل كامل”.




المصدر