"الحر" وكتائب إسلامية: نرفض اتفاق "المنطقة العازلة" جنوبي سوريا


سمارت-محمود الدرويش

أكدت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية منضوية في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، اليوم السبت، أنها ستتابع عملياتها العسكرية و"غير معنية" بالاتفاق الذي أعلنت عنه الأردن، حول "المنطقة العازلة" في محافظات جنوبي غربي سوريا.

وكانت الأردن أعلنت، أمس الجمعة، التوصل لاتفاقبينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لوقف إطلاق النار في محافظات جنوبي غربي سوريا، يبدأ يوم غد الأحد.

وقال الناطق الرسمي باسم "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، ويدعى "أبو الشيماء" بتصريح إلى مراسل "سمارت"، "لا نثق بالدول الموقعة على الاتفاق ومعركتنا مستمرة حتى تحقق أهدافها (...) لم يتواصل معنا أحد، ولا وجود للمفاوضات".

وتشارك في "غرفة العمليات" كل من "فرقة 18 آذار" و"لواء توحيد الجنوب" و"فوج الهندسة والصواريخ" و"جيش اليرموك" و"قوات شباب السنة" و"جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" إضافة إلى كتائب أخرى.

وتحاول "سمارت" التواصل مع فصائل "جيش الثورة" و"شباب السنة" و"جيش اليرموك" و"قوات الجنوب"، بالإضافة لغرفة عمليات "رص الصفوف"، لمعرفة موقفها من الاتفاق، دون تلقي رد لغاية الأن.

وكان وفد الفصائل إلى "الأستانة 5"، طالب، أمس الجمعة، فصائل "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر بـ"سحب الخرائط المتفق عليها مع روسيا أمريكا والأردن وتوحيد العمل مع الشمال"، مبديا قلقه من الاجتماعات السرية التي عقدتها مع الدول المذكورة، .في حين ردت الأخيرةبعدم الاعتراف بتمثيل الوفد لها