الدفاع المدني يبدأ بتحصين المراكز الحيوية في الشمال السوري وغوطة دمشق الشرقية
8 يوليو، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
قال عضو مجلس إدارة الدفاع المدني، اليوم السبت، إنهم بدأوا مشروعا لتحصين المباني الخدمية والملاجئ في الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام والغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي البلاد.
وقال عضو المجلس، محمد هاشم الرجب، في تصريح لمراسل “سمارت”، إن المشروع يهدف لتحصين المباني الحيوية، مثل المشافي والمدارس والملاجئ ومراكز الدفاع المدني، إضافة للمؤسسات الخدمية، لافتاً أنهم بدأوا بالمدارس والمشافي.
وأضاف “الرجب”، أن كل بناء له دراسة وتقيم، وطريقة خاصة بالتحصين، ومن ثم يبدأ التطبيق العملي والإشراف على التنفيذ، مشيرا أن المشروع بدعم من منظمات إنسانية ودول “أصدقاء الشعب السوري”، وسيستمر حتى نهاية تموز الجاري.
وحول مدى فعالية التحصينات وتوفيرها للحماية، أفاد “الرجب” أنه إذا استمر القصف الجوي بالقنابل العنقودية والإرتجاجية فستكون نسبة الأمان “ضعيفة جداً لا تتجاوز الـ70 بالمئة”.
وسبق أن قام الدفاع المدني بالتعاون مع الأهالي في بلدة كفرنبودة (41كم شمال مدينة حماة)، يوم 18 أيلول 2016، بتأهيل المدارس التي تعرضت للقصف، لاستقبال العام الدراسي الجديد.
كما تعرضت مراكز الدفاع المدني للقصف الجوي عدة مرات، كان أخرها، أول شهر تموز الجاري، حيث استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية والصواريخ مركزا تابعا له في بلدة كفرزيتا (30 كم شمال مدينة حماة)، ما أسفر عن تدمير عدة أليات.
ويعمل الدفاع المدني كمنظمة مستقلة على إسعاف الجرحى وانتشال وتوثيق القتلى في عموم سوريا، كما تستهدف طائرات النظام الحربية والروسية مركزهم “بشكل شبه دائم”وسط سقوط قتلى وجرحى في كوادر الفريق، كا سبق أن حصد جائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم وثائقي قصير، عن فيلم “الخوذ البيضاء” الذي يسلط الضوء على طبيعة عمل الدفاع المدني، وجوائزأخرى.