تشييع جثمان اللاجئة السورية وابنيها في تركيا
8 يوليو، 2017
تم اليوم تشييع جثمان اللاجئة السورية الحامل وابنها الرضيع، بعد مقتلهما على يد شابّين أتراك في ولاية صقاريا التركية. وشارك في التشييع آلاف السوريين والأتراك، بحضور أئمة جوامع.
وكان مجموعة من المَارّة قد عثروا على جثتين لامرأة سورية حامل في شهرها التاسع، وطفلها الذي لم يتجاوز شهره العاشر، في طريق فرعي بإحدى الغابات التابعة لولاية صقاريا.
وكشفت التحقيقات عن تورط شابين تركيين بخطف واغتصاب وقتل اللاجئة، مع رضيعها.
وعقب شيوع الخبر يوم أمس احتشد المئات خارج المحكمة بالولاية مطالبين بإصدار حكم الإعدام بحق المتهمين، فيما أشارت مصادر صحفية أخرى إلى أن المشتبه بهما اعترفا بالجريمة، وأن سببها يعود إلى خلاف مع زوج الضحية.
ونفت والي صقاريا، عرفان بالقانلي أوغلو، أن تكون هذه الحادثة على علاقة لها بالتحريض ضد اللاجئين، وإنما هي “جريمة اغتصاب وقتل وحشية وشنعاء”، حسب وكالة الأناضول، كما أدانت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بيتول سايان كايا، الهجوم وقالت إنه عمل “إرهابي ووحشي”.
غير أن رئيس فرع هيئة “الإغاثة الإنسانية” في صقاريا صلاح الدين آيدن، أشار إلى أن هاشتاغ بعنوان “فليرحل السوريون”، أطلقه عدد من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، “كان له دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة”.
وشهدت تركيا في الفترة الأخيرة انتشار حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد اللاجئين السوريين، تم تداول بعضها على شكل هاشتاغ مثل “أيها السوريون، عودوا إلى بلادكم”، بينما رّد عليه أترك آخرون بهاشتاغ “السوريون إخوتنا”، وذلك بالتوازي مع وقوع أحداث عنف ضد سوريين في عدد من المناطق التركية.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]