رغم اتفاق "خفض التوتر".. معارك وضحايا نتيجة قصف متبادل بحمص


حاولت قوات نظام الأسد التقدم على جبهات ريف حمص الشمالي بعد منصف الليلة الماضية إلا أن كتائب المعارضة نجحت في التصدي لها وإجبارها على الانسحاب.

وبحسب مراسل "السورية نت" في حمص يعرب الدالي فقد نشرت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" والتي تضم أغلب فصائل الريف أن "النظام حاول التقدم على جبهات حربنفسه والزارة من مناطق ريف حماة الجنوبي المتاخمة لريف حمص الشمالي، وأنهم تمكنوا من صد محاولة التقدم".

وأضافت الغرفة: أن النظام رد على فشله بقصف قرى الفرحانية والمكرمية من الريف، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بينهم عائلة كاملة مؤلفة من 6 أشخاص".

ووفقاً للدالي فإن الغرفة نشرت بياناً آخر أكدت فيه أن "حركة أحرار الشام الإسلامية" ردت على قصف النظام للمدنيين بأن أطلقت صواريخ غراد نحو الأحياء الموالية لنظام الأسد في حمص المدينة.

وقد نشرت صفحات موالية على "الفيس بوك" وتلفزيون الإخبارية السورية الناطقة باسم نظام الأسد بأن الصواريخ سقطت في حيي الأرمن والزهراء وأسفرت أيضاً عن سقوط ثلاثة جرحى.

يأتي هذه القصف والقصف المضاد واستمرار محاولات التقدم من طرف قوات النظام بعد إعلان المنطقة ضمن مناطق "خفض التوتر" التي أعلنتها روسيا وتركيا وإيران.

وبحسب مراسل "السورية نت" فقد سبق لقوات النظام أن حاولت التقدم على جبهات الريف أكثر من أربع مرات وفشلت، وبعد ذلك قصفت مدن تلبيسة والرستن والغنطو وتيرمعلة وقرى سهل الحولة، وخاصة كفرلاها وتلدو، التي لم تتوقف عنها غارات الطيران حتى عشية إعلان روسيا وأمريكا اتفاقهما على التهدئة  في جنوب وغرب سوريا.




المصدر