أهالي الحسكة يشتكون انتشار الأمراض بين المواشي وارتفاع أسعار الأعلاف


سمارت-عمر سارة

يشتكي أهالي محافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، من انتشار الأمراض بين المواشي وارتفاع أسعار الأعلاف، بحسب ما أفاد مراسل "سمارت"، اليوم الأحد.

وقال المراقب البيطري، خالد الأسعد، وهو من قرية المسعودية التابعة لمركز مدينة الحسكة، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن المواشي بحاجة للقاحات عالية التكاليف والجودة، نتيجة إصابتها بمرضي "الباستريلا " والحمى المالطية.

ووصف "الأسعد" اللقاحات التي تصل عبر طرق التهريب من الشمال السوري بـ"الجيدة"، في حين وصف التي تصل عبر "الإدارة الذاتية" الكردية بـ"القليلة وأحيانا فاسدة".

وأوضح "الأسعد"، أن الأمراض منتشرة بنسبة 90 بالمئة بين المواشي نتيجة انقطاع اللقاحات، لافتا لوجود خسائر "فادحة" بالأغنام تصل إلى 80 بالمئة في بعض القطعان، إضافة لإصابات بين السكان ممن يتناولون منتجات الغنم المصاب.

بدوره قال أحد مربي المواشي ويدعى، عبد الرحيم حاج أسعد، من قرية القاسمية التابعة لمدينة الدرباسية (85 كم شمال مدينة الحسكة)، إن أسعار الأعلف ارتفعت بشكل كبير حيث وصل سعر كيلو الشعير إلى 120 ليرة سورية بعد أن كان 65 ليرة في العام الماضي، وكذلك كيلو التبن ارتفع إلى 100 ليرة بعد أن كان 65 ليرة.

وأضاف "عبد الرحيم"، أن ارتفاع أسعار الأعلاف وأدوية المواشي أثر سلبا على أرباحهم، التي انخفضت إلى عشرة بالمئة، مشيرا أن معبر "سيمالكا" الحدودي مع العراق مفتوح الآن، وهو المعبر المعتمد للتصدير، و(..) الأرباح تنخفض أضعافا في فترات إغلاق المعبر.

وسبق أن انتشرت في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، ظاهرة تهريب المواشي إلى إقليم "كردستان العراق"، لارتفاع أسعار بيعها هناك، بينما أصدرت "الإدارة" قراراً يقضي بمنع بيع الأغنام "الإناث" خارج المحافظة، للحفاظ على الثروة الحيوانية.

وكانت "شركة التطوير الزراعي" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، عرضتعلى الفلاحين في محافظة الحسكة، ،بيع محصولهم من القمح إليها، وسط اعتراض بعضهم على السعر المنخفض.