النظام يستقبل هدنة الجنوب بتعزيزات جديدة


جيرون

استقدمت قوات النظام تعزيزاتٍ عسكرية ومسلحين من ميليشيات إيرانية وعراقية، فجرَ اليوم الأحد، إلى المنطقة الجنوبية، وذلك في اليوم الأول من هدنةٍ، في المنطقة الجنوبية، أُعلن عنها، بعد قمة ترامب-بوتين، يوم الجمعة في ألمانيا.

وأضاف الناشط عمر المدلجي، من منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي، أن قوات النظام تحشدُ أعدادًا كبيرة من مرتزقة الميليشيات الرديفة لها، وآليات عسكرية ثقيلة وخفيفة، قرب قرية الوردات على أوتوستراد دمشق-درعا الدولي، إضافة إلى وصول تعزيزات إلى مدينة إزرع شمال المحافظة، كما عمدت قوات النظام، أمس السبت، إلى رفع سواتر ترابية على أطراف طريق دمشق-السويداء، المطل على بلدة أيب شمال منطقة اللجاة، لكن فصائل المعارضة دمرت لها (تركس) مجنزر.

ودخل، اليوم الأحد، اتفاقٌ أميركي روسي أردني لوقف إطلاق النار، في جنوب غرب سورية، وتحديدًا في درعا والقنيطرة؛ ويشكك ناشطون في درعا بصدقية النظام على الالتزام بالاتفاق.

بحسب الناشط مهند الحوراني، فإن قوات النظام والميليشيات الرديفة لم تلتزم بأي اتفاق تهدئة؛ إذ قصفت، صباح اليوم الأحد -قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم- أحياءَ درعا البلد بأسطوانات متفجرة”.




المصدر