النظام يواصل مجازره بحق السوريين.. براميله المتفجرة قتلت العشرات منذ بداية 2017


قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن "94 مدنيا قتلوا، بينهم 41 طفلا و20 سيدة، جراء إلقاء قوات النظام 4 آلاف و252 برميلا متفجرا في أنحاء متفرقة من البلاد، خلال النصف الأول من 2017".

وذكر تقرير صادر عن الشبكة أن محافظة درعا (جنوب) نالت النصيب الأكبر من تلك البراميل، إذ ألقت قوات النظام على درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة، ألفين و31 برميلًا متفجرًا تسببت بمقتل 42 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا و12 امرأة.

ووفقا للتقرير، حل ريف دمشق بالمركز الثاني في عدد البراميل المتفجرة التي ألقيت عليه، بـ 856 برميلًا متفجرًا، أسفرت عن استشهاد 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتين.

كما ألقى النظام براميل متفجرة على محافظات حماة وحلب وحمص وإدلب والرقة والقنيطرة.

وأشار التقرير إلى أن شهر يونيو/حزيران الماضي شهد أعنف هجمات النظام بالبراميل المتفجرة.

ولفت إلى أن هجمات النظام ألحقت أضرارًا بـ4 مساجد، و4 منشآت طبية، ومدرسة وسوق، وفرن، ومركزين للدفاع المدني.

وتعتبر البراميل المتفجرة من أكثر الأسلحة التي يستخدمها النظام ضد المدنيين خلال الحرب منذ 6 سنوات.

واستخدم النظام البراميل المتفجرة لأول مرة في مطلع مارس/آذار 2012، في هجوم استهدف بلدة سلقين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ويفضل النظام استخدام البراميل المتفجرة خلال ارتكابه المجازر الجماعية بسبب رخص تكاليفها (نحو 50 دولار أمريكي للبرميل) وقدرتها الهائلة في التدمير.




المصدر