توقف "تبييض السجون" بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" بغوطة دمشق الشرقية


سمارت-أحلام سلامات

تبادل كلا من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، اليوم السبت، الاتهامات حول توقف عملية "تبييض السجون" لكليهما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.

وقال الناطق باسم "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، في تصريح إلى "سمارت"، إن العملية توقفت لأن "الفيلق" بدأ يتعامل معها بـ "استخفاف".

وأضاف "بيرقدار" أن الفيلق طالب بإخراج 90 عنصرا، من ضمنهم موقوفين منتسبين إلى "جبهة النصرة"، (جبهة فتح الشام المكون أكبر لهيئة تحرير الشام)، مؤكدا الإفراج عن كافة عناصر "فيلق الرحمن"، كما اتهم الأخير بالتذرع بحجة بقاء موقوفين من عناصره لدى "جيش الإسلام".

من جانبه، اتهم المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، "جيش الإسلام" بـ "عدم الجدية"، الأمر الذي أدى لتوقف العملية، مضيفا أنهم أفرجوا عن ثمانية عناصر للأخير، مقابل الإفراج عن 16 لـ "الفيلق".

وتابع "علوان" إنه عند المطالبة باتمام العملية تذرع "جيش الإسلام" أن بعض الأسماء التي طالبوا بإخراجها عليها "مخالفات جنائية".

وعن مطالبة "فيلق الرحمن" بإخراج معتقلين من "النصرة"، نفى "علوان" ذلك، قائلا "لم ولن يطلب فيلق الرحمن بمعتقلين من غير منتسبيه".

في السياق، قال "جيش الإسلام" على قناته في تطبيق "تلغرام"، اليوم، إن "جبهة النصرة" وبمؤازرة "فيلق الرحمن" "اعتدوا" على مواقع له في منطقة الأشعري، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكان كلا من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، التابع للجيش السوري الحر، تبادلا، أمس الجمعة، الاتهامات حول عرقلة اتفاقبينهما، يقضي بإطلاق كل منهما سراح أسرى الطرف الآخر من سجونهما، في الغوطة الشرقية.

وشهدت الأشهر الأخيرة توترا كبيرا بين الطرفين واشتباكاتفي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المقاتلين والمدنيين، بسبب وقوف "فيلق الرحمن" إلى جانب "هيئة تحرير الشام"، بعد إعلان "جيش الإسلام" حملةللقضاء عليها.