شنت “القوّة الأمنية” في مدينة إدلب وريفها حملةً صباح اليوم الأحد، بهدف اعتقال من يُشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة “داعش”.
وتأتي هذه الحملة على خلفية وقوع سلسلة انفجارات هزّت محافظة إدلب خلال فترة العيد، وأدّت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقال مراسل “صدى الشام” إن القوّة الأمنية نفّذت عمليات مداهمة واسعة داخل مدينة إدلب، اعتقلت خلالها أكثر من ثلاثين شخصاً يُشتبه بانتمائهم للتنظيم، وسط أنباء عن سقوط جرحى.
وأضاف المراسل أنه تم قطع طريق إدلب – بنّش، بعد أن امتدت العملية إلى بلدة سرمين، مؤكّداً أن معارك عنيفة تدور في شوارع سرمين، بين القوّة الأمنية ومسلّحين مجهولين، وأوضح أنه تم إغلاق كافة الطرق المؤدّية إلى إدلب، إضافةً إلى قطع الطرق الرئيسة وسط حظر تجوّل يسود المدينة.
وفي السياق، نقلت وكالة “إباء” عن المسؤول الأمني في “هيئة تحرير الشام” سعد الدين محمد، قوله: “بدأنا عملية أمنية واسعة في إدلب وما حولها لاجتثاث خلايا أمنية تابعة لتنظيم الدولة، ونتمنى من الأهالي التزام البيوت والتعاون مع المكتب الأمني حتى انتهاء العملية”.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]