عودة أكثر من 20 شخصا من مهجري التل وقدسيا إلى دمشق


عبادة الشامي: المصدر

أكد مصدر إعلامي معارض أن عدداً من مهجري مدينتي التل وقدسيا غادروا إدلب متوجهين نحو دمشق حيث خضعوا لعمليات التسوية.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” المعارضة إنها علمت عبر مراسلها في مدينة التل، أن أكثر من عشرة أشخاص بينهم طفلة، وثلاث نساء وثلاث شباب أحدهم منشق عن جيش النظام، وصلوا مدينة التل قادمين من الشمال السوري بعد تنسيق مع أحد عناصر الميليشيات الموالية. في حين تحدثت الشبكة عن تسليم عدد من شبان قدسيا أسلحتهم لجيش النظام بالتنسيق مع ضباط ومسؤولين في محيط مدينة إدلب، حيث عادوا إلى قدسيا.

وتجري في إدلب دعايات مكثفة بأوامر روسية لإقناع المهجرين من مختلف البلدات للعودة، وكان الناشط الصحفي “رائد الصالحاني” قال خلال حديث لـ (المصدر) إن الباب بات مفتوحا على مصراعيه وبشكل رسمي لمهجري الهامة وقدسيا للعودة إلى المنطقة.

وتتم عملية العودة عبر شخص مسؤول في الشمال السوري يقوم بتسجيل الأسماء وإرسالها إلى دمشق. ويكون هذا الشخص إما عضوا في المصالحة أو في المجلس المحلي للبلدة يعني أنه من المعروفين جيدا لأبناء منطقته. وتشكل النقطة الفاصلة بين المناطق المحررة والخاضعة للنظام في قلعة المضيق بريف حماة محطة العودة.

وشهدت الفترة الأخيرة تحضيرات علنية لعودة عشرات الأسر من مهجري مدينة قدسيا. وقال الناشط “عمر الشامي” وهو من أبناء المنطقة لـ (المصدر) إن مسألة عودة المهجرين بدأت بنزول وفد من نساء مدينة قدسيا إلى وزارة المصالحة حيث طالبن بإعادة أبنائهن.

بالنسبة لمهجري التل فتتم دعوتهم بشكل سري وفقا للناشط ليث التلي الذي أكد لـ (المصدر) أن دعوات مغادرة إدلب والعودة إلى مدينة التل تجري عن طريق ميليشيا “درع القلمون” القوة الأكبر داخل المدينة.

وقالت “صوت العاصمة” إن عودة مهجري مناطق التسويات جاءت نتيجة عدم التأقلم مع المعيشة في المخيمات ووضع الشمال السوري، وعدم المقدرة على استئجار المنازل في مدن وقرى الشمال السوري.

وأشار المصدر ذاته إلى أن النظام في التل قام بتسوية أوضاع من عادوا من الشمال السوري ولا معلومات عن سحب الشبان للخدمة والتطوع في جيش النظام حتى اللحظة. بينما تم سوق جميع من عادوا من أبناء قدسيا  إلى إحدى الثكنات العسكرية في ريف دمشق لإتمام أوراق التسوية وتجنيدهم في صفوف جيش النظام وميليشياته كون اعمارهم دون 20 سنة.





المصدر