معاذ الخطيب: يرفض الاتفاق..السوريون بحاجة للأمان وليس لمناطق آمنة


فؤاد الصافي: المصدر

أعلن الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني، معاذ الخطيب، رفضه للاتفاق (الأمريكي – الروسي) الأخير حول الجنوب السوري، مشيراً إلى أن المناطق الآمنة هي مقايضات بين الدول لنهب سوريا، ومؤكداً أن السوريين بحاجة للأمان وليس لمناطق آمنة.

وقال الخطيب في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك” اليوم الأحد (9 تموز/يوليو): “هل في الاتفاق الأميركي – الروسي خير لبلدنا؟”، وأردف “ظاهره مناطق آمنة وباطنه بداية تقسيم لسوريا”.

وأضاف “لم يؤخذ فيه رأي سوري واحد، وهو مرفوض من الثوار، وقد أصدرت قيادة المنطقة الجنوبية بياناً بذلك، ومرفوض من المعارضة، إلا أزلام الدول الإقليمية والدولية ممن باعوا أنفسهم ثم باعوا وطنهم، ومرفوض حتى من النظام، وقد خرج القرار السيادي للدولة من يده”.

وتابع الخطيب قائلاً: “أرفض هذا الاتفاق وأعلن أن السوريين بحاجة للأمان الذي يحفظ حياتهم ويطمئنهم على مستقبلهم وليس لمناطق اسمها مناطق آمنة، وهي مقايضات ورشاوى بين الدول لتناهب سوريا وتوازع مناطق النفوذ فيها”.

وأكد أن “إهمال الدولتين لمقررات جنيف واحد توحي صراحة بالمكر والخديعة للشعب السوري كله، وأنها تتاجر بمصيره بشكل سافر”.





المصدر