إيران: يجب توسيع هدنة جنوبي سوريا لتشمل كافة البلاد

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، بهرام قاسمي، إنه يجب توسيع اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي توصلت إليه أمريكا وروسيا في محافظات جنوبي سوريا، ليشمل كافة أنحاء البلاد.

وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا، يوم الجمعة الفائت، إن البلدين توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظات جنوبي سوريا، وهي درعا والقنيطرة والسويداء، بدأت ظهر يوم أمس الأحد، الأمر الذي كشف عنه مسبقا، رئيس وفد الجيش السوري الحر، إلى محادثات "الأستانة".

واعتبر "قاسمي"، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق يمكن أن "يكون مثمرا" في حال شمل كافة المناطق السورية، بما فيها مناطق "تخفيف التصعيد"، التي تناقشها الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، حسب وكالة "رويترز".

وشهد الاتفاق خروقات عديدة من قبل قوات النظام السوري قبيل منتصف ليلة الأحد-الإثنين، من خلال قصف بلدات وقرى في القنيطرة ودرعا، ما أدى لسقوط جرحى في بلدة صيدا، شرقي الأخيرة، إضافة لشن هجوم على مواقع للجيش الحر في ريف السويداء الشرقي.

وسبق أن خرقت قوات النظام، التي تدعمها إيران، هدنتين في المحافظات الجنوبية، أعلنت عنهما، نهاية حزيران الماضي، ومنتصف الأسبوع الحالي، استمرت الأولى 48 ساعة، والثانية خمسة أيام.

ولم تحضر فصائل "الجبهة الجنوبية"، العاملة في المحافظات الجنوبية، محادثات "الأستانة"، لما قالت إنه "استمرار من قوات النظام بحملتها على المنطقة"، في حين عزا وفد الجيش الحر إلى المحادثات ذلك، إلى "إجراء تلك الفصائل اتفاق خاص بها مع روسيا وأمريكا والأردن".