الأمم المتحدة "ترحب" بوقف إطلاق النار جنوبي سوريا


سمارت-جلال سيريس

رحبت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بإعلان روسيا والولايات المتحدة والأردن وقف إطلاق النار، جنوبي غربي سوريا، كما دعت جميع الأطراف إلى "مضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي".

وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا، يوم الجمعة الفائت، إن البلدين توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظات جنوبي سوريا، وهي درعا والقنيطرة والسويداء، بدأت ظهر يوم أمس الأحد، الأمر الذي كشفعنه مسبقا، رئيس وفد الجيش السوري الحر، إلى محادثات "الأستانة".

وسبق أن أكدت الولايات المتحدة، أنها تسعى إلى فرض مناطق حظر جوي في سوريا، مبدية استعدادها للتعاون مع روسيا، التي طلبت منها مزيد من التفاصيل.

ونقل موقع الأمم المتحدة عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قوله إنه "يرحب بإعلان الدول الثلاث عن منطقة لتخفيف التصعيد، وترتيبات لدعم وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة الإنسانية في جنوبي غربي سوريا".

وأضاف الأمين العام أن هذه "خطوة هامة نحو الحد من العنف وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع البلاد، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التي تسعى إلى تحقيق وقف إطلاق النار الشامل على نطاق البلد".

وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، بهرام قاسمي، إنه يجب توسيع اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي توصلت إليه أمريكا وروسيا في محافظات جنوبي سوريا، ليشمل كافة أنحاء البلاد.

وحث الأمين العام جميع البلدان على "الحفاظ على حق جميع السوريين في طلب اللجوء والتمتع بحماية اللاجئين إلى أن تسمح الظروف بعودة آمنة وكريمة".

كما حث "غوتيريش" جميع الأطراف على "مضاعفة الجهود" من أجل "التوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري"، مؤكداً "استئناف الأمم المتحدة للمحادثات السورية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254".

وكان نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، قال يوم السبت الماضي، أن اتفاق وقف إطلاق النار في محافظات جنوبي سوريا "سيساعد في دعم العملية السياسية".