انطلاق الجولة السابعة من مفاوضات "جنيف" وسط تفكك مكونات المعارضة


سمارت-رائد برهان

تنطلق، اليوم الإثنين، الجولة السابعة من المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السوريين في مدينة جنيف السويسرية، لبحث ملفات طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في جولات سابقة، وسط استمرار التفكك بين مكونات المعارضة.

ووصل الوفدان، أمس الأحد، إلى المدينة لاستئناف المباحثات مع "دي ميستورا" والوفود المشاركة، حول أربع "سلال" طرحها المبعوث في الجولة الربعة وهي الدستور والانتخابات وهيئة الحكم الانتقالية و"مكافحة الإرهاب".

ويحضر من المعارضة، إلى جانب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، ممثلون عن منصتي موسكو والقاهرة، حيث يرفض الأول الاندماج مع المنصتين خلال المفاوضات، بسبب الاختلاف على عدد من القضايا، أبرزها منصب رئيس الجمهورية.

وقال رئيس منصة موسكو، قدري جميل، إن ممثلين عن الجهات الثلاث، اجتمعوا، مساء أمس الأحد، في جنيف، رغم "وجود خلافات حول عدة قضايا"، معتبرا أن الاجتماع "كان مثمرا جدا"، حسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس".

ويترأس وفد النظام، مندوبه السابق في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، فيما يترأس وفد المعارضة، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، نصر الحريري.

وانتهت الجولة السادسة، في 19 أيار الماضي، وتركزت على مسألة تشكيل دستور جديد لسوريا، فيما ناقشالمجتمعون خلال الجولة التي سبقتها، سلال "دي ميستورا" الأربع، دون حصول خرق واضح.

وبالتوازي مع المحادثات السياسية، تجري محادثات في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، برعاية روسيا وتركيا وإيران، حول آليات فرض مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر قوات مراقبة من الدول الثلاث على حدودها.