تصفية شبيحٍ ارتكب الفظائع بحق الموالين في طرطوس

10 يوليو، 2017

غيث علي: المصدر

نعى موالو النظام الأحد، قيادياً بارزاً في صفوف ميليشيات (الشبيحة) في مدينة طرطوس، بعد تصفيته بإطلاق النار على سيارته مساء السبت، وسط مدينة طرطوس ذات الغالبية الموالية.

وأشارت مصادر مواليةٍ للنظام في المدينة أن مطاردةً بالسيارات جرت في شارع العريض بطرطوس مساء السبت بين الشبيح “علي ستيتي” التابع لميليشيات المخابرات الجوية، ومجهولين بادروا بإطلاق النار على سيارة “ستيتي” الملقب بـ (علولا) لترديه قتيلاً.

ولمحت بعض تعليقات الموالين على الخبر إلى أن تصفية الشبيح البارز جاءت بناءً على أوامر من جهاز المخابرات العسكرية في المدينة، ملمحةً إلى أنه كان من كبار مروجي المخدرات والحشيش ويفرض سلطته على الموالين في حي الرادار بطرطوس حيث يعيش.

وقال أحد المعلّقين على خبر تصفيته “الله يرحمو.. بس ما كان قليل، تعاطي حبوب وتشليح وسرقة، مقاومة الدوريات بالسلاح يعني لازم كان يتصفى من زمان”.

وكشفت المصادر أن “علولا” كان معروفاً بـ “الزعرنة” منذ فترة ما قبل الثورة، ووصفه أحد الموالين بالقول “إنه كان لصاً ومحبحباً (متعاطٍ للمخدرات) وأزعر قبل أن يصبح قائداً وطنياً!”.

أما أحد أقرباؤه ويدعى “محمد ستيتي” فردّ على التعليقات التي هاجمت ستيتي بالقول بلهجة عامية “نسيو وقت كانت تمرق سيارتو كانو يهربو من طريقو، ولله وغدروك يا علولا”.

وذكر ناشطون معارضون من مدينة جبلة الساحلية أن (علولا) كان شبيحاً كبيراً وزعيم ميليشيا قتل وتشبيح وتشليح تابعة للمخابرات الجوية، ومقتله خلق توتراً واستنفاراً في مكان سكنه في حي الرادار بطرطوس، حيث “السلاح على قفا مين يشيل وبيت ستيتي حلفوا ما يناموا اليوم إلا وآخدين بتار علولا “.

وتضم عائلة “ستيتي” العشرات من المتطوعين في صفوف قوات النظام وميليشياته، وغالبيتهم متميزون بأنهم لم يتلقوا تعليماً يذكر، ونسبة منهم لا تجيد القراءة والكتابة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]