جريح مدني شرق درعا بخرق النظام لاتفاق "تخفيف التصعيد" جنوبي البلاد


سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون، إن مدنيا جرح، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على طريق رئيسي شرقي محافظة درعا، جنوبي سوريا، في خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد" الذي وقعت عليه روسيا وأمريكا في محافظات جنوبي البلاد.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا، الجمعة الفائت، إن البلدين توصلا لاتفاقوقف إطلاق نار في محافظات جنوبي سوريا، وهي درعا والقنيطرة والسويداء، بدأت ظهر يوم أمس الأحد، الأمر الذي كشف عنه مسبقا، رئيس وفد الجيش السوري الحر، إلى "الأستانة".

وأضاف الناشطون، بحسب ما نقل مراسل "سمارت" عنهم، أن قوات النظام المتمركزة في مطار "الثعلة" العسكري غرب السويداء، استهدفت طريق بلدتي الكرك ــ المليحة الغربية (25 كم شرق مدينة درعا)، بقذائف المدفعية، ما أدى لإصابة رجل واحتراق سيارته.

كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء الخارجة عن سيطرتها في مدينة درعا من مقراتها في الأحياء الخاضعة لها بالمدينة، كما قصفت "اللواء 52" الخارج عن سيطرتها والقريب من مدينة الحراك من مطار الثعلة حيث اقتصرت الأضرار على المادية.

وكان ناشطون قالوا، في وقت سابق اليوم، إن مدنيين جرحوا، ليلة الأحد-الاثنين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة صيدا شرق درعا.

وسبق أن خرقت قوات النظام هدنتين في المحافظات الجنوبية، أعلنت عنهما، نهاية حزيران الماضي، ومنتصف الأسبوع الحالي، استمرت الأولى 48 ساعة، والثانية خمسة أيام.

ولم تحضر فصائل "الجبهة الجنوبية"، العاملة في المحافظات الجنوبية، محادثات "الأستانة"، لما قالت إنه "استمرار من قوات النظام بحملتها على المنطقة"، في حين عزا وفد الفصائل إلى المحادثات ذلك، إلى "إجراء تلك الفصائل اتفاق خاص بها مع روسيا وأمريكا والأردن".

وتبحث روسيا وتركيا وإيران خلال المحادثات المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، آليات تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد"، والذي كان يشمل أربع مناطق من بينها محافظات الجنوب، ونشر قوات مراقبة له.