معارضون سوريون يرفضون التفاهمات حول المناطق الآمنة


فؤاد الصافي: المصدر

أعلن معارضون سوريون رفضهم التفاهمات حول المناطق الآمنة وخصوصاً في جنوب سوريا، وأشاروا إلى أن الاتفاق الأمريكي الروسي لم يؤخذ فيه رأي أي سوري، ووصفوه بـ “الصفقة”، داعين ثوار الجنوب السوري إلى رفض هذا الاتفاق.

وأفاد بيان وقّع عليه معارضون سوريون، بأن هناك إصرار على وضع حلول منعزلة لكل جزء من سوريا على حده، مشيرين إلى أنه أمر لا يمكن السكوت عنه، معتبرين أن هذه الاتفاقات تحاول إضفاء الشرعية على وجود قوات أجنبية آتية من وراء الحدود.

وأشار البيان إلى أن التفاهم الروسي الأميركي لم يؤخذ فيه رأي سوري واحد، وأن السوريين بحاجة لوقف إطلاق شامل للنار ونشر الأمن في كافة سوريا، وليس لاتفاق يتخذ من ذريعةِ المناطق الآمنة حجة لتقسيم سوريا.

وأكد الموقعون على البيان رفضهم “الصفقة الأميركية – الروسية”، ودعوا “أبناء سوريا جميعاً وبخاصة في حوران البطولة وجولاننا المحتل وجبل العرب الأشم رفض الاتفاق والإصرارَ على بلوغ الشعب السوري أهدافه بالانتقال السياسي الحقيقي بشكل مركزي”.

نص البيان كاملاً:

بيان إلى شعبنا السوري

إن التفاهمات حول المناطق الآمنة وخصوصاً في جنوب سورية يتم دون أدنى اعتبار للسوريين ولا لأهدافهم ومستقبل بلادهم، وتُصور المسألة أنها مشكلة عسكرية وليست سياسية، وهناك إصرار على وضع حلول منعزلة لكل جزء من سورية على حدة، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، وبخاصة أن مثل هذه الاتفاقات تحاول إضفاء الشرعية على وجود قوات أجنبية آتية من وراء الحدود.

وإن رفضنا لوجود القوات الإيرانية والروسية لا يعني أبداً أن الشعب السوري سيقبل بقوات من دول أخرى تحت الذريعة ذاتها، وإذا ما أرادت الدول الكبرى والإقليمية مصلحة السوريين فما عليها إلا اتخاذُ موقف جماعي أساسه بيان جنيف الأول الذي يوضح آلية الانتقال السياسي في سورية.

إن التفاهم الروسي الأميركي لم يؤخذ فيه رأي سوري واحد، ومازال شعبنا يتعرض للإبادة ولم يتم اتخاذ موقف حاسم تجاه ذلك.

السوريون بحاجة لوقف إطلاق شامل للنار ونشر الأمن في كافة سورية، وليس لاتفاق يتخذ من ذريعةِ المناطق الآمنة حجة لتقسيم سورية وتناهب أرضها بين القوى الإقليمية أو الدولية وتوازع مناطق النفوذ فيها.

إن الموقعين على هذا البيان يرفضون الصفقة الأميركية – الروسية ويهيبون بأبناء سورية جميعاً وبخاصة في حوران البطولة وجولاننا المحتل وجبل العرب الأشم رفض الاتفاق والإصرارَ على بلوغ الشعب السوري أهدافه بالانتقال السياسي الحقيقي بشكل مركزي بعيداً عن التقسيم أو مناطق النفوذ لهذه الدولة أو تلك على أرض سورية.

الموقعون:

الشيخ محمد كريم راجح    

القاضي هيثم المالح

الدكتور برهان غليون

الدكتور حسام الحافظ

القاضي حسين حمادة

الدكتور عداب الحمش

الدكتور فداء المجذوب

الشيخ أحمد معاذ الخطيب

الفنان جمال سليمان

الأستاذ أحمد رياض غنام

الأستاذ نادر عثمان

السيد عادل الحلواني

السيدة ندى الخش

الدكتور غزوان الأكتع  

اللواء محمد الحاج علي

العميد عدنان صطيف

العميد عوض العلي

العميد مصطفى الشيخ

العميد عبد الحميد السطم

العميد علي علاو   

العقيد الطيار جلال النداف  

العقيد عبد الجبار العكيدي

العقيد مالك الكردي

الدكتور الحكم الأفندي

السفير نزار الحراكي

المهندس فراس المصري

الأستاذ حسن أصلان

السيد حمزة عباسي

الناشط عزت مسلماني

الاستاذ تيسير الحاج حسين ( القوى الديمقراطية )

الناشط فؤاد سعد

الأستاذ مأمون خليفة ( القوى الديمقراطية )

الناشط محمد السطلة

الدكتور علي الأسعد

الأستاذ رضوان الأطرش ( الهيئة السياسية لإدلب )

الدكتور موسى الزعبي

القاضي مأمون العفيف

القاضي محمد ساير

القاضي عبد الله الخلف

الدكتور عبد الناصر الجاسم

البرلماني علي البش

المحامي إياد مصطفى

الأستاذ عبد الرحمن جليلاتي

السيد نواف الركاد   ( الحركة الوطنية لأبناء الجزيرة )

الدكتور أحمد شميس

الاعلامي خالد دغيم

الناشط خالد أبو صلاح

الاستاذ أحمد طلحة

المدير التنفيذي ياسر مقداد

السيد خلدون سيباي

١٠ تموز ٢٠١٧





المصدر