ميليشيا (نسور الزوبعة) تنعى قياديين لقيا مصرعهما شمال درعا


إياس العمر: المصدر

نعت ميلشيا (نسور الزوبعة) التابعة لـ (الحزب القومي السوري)، اثنين من قادتها، لقيا مصرعهما اليوم الإثنين (10 تموز/يوليو)، شمال درعا.

وقال الناشط محمد الحريري، إن اثنين من قادة ميلشيا (نسور الزوبعة) لقوا مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة بين بلدة (خبب) ومنطقة اللجاة شمال درعا، وهما (سامر خلاف ـ باسل بطرس).

وأَضاف الحريري في حديث لـ (المصدر)، أن تفجير العبوة الناسفة تم بعملية أمنية من قبل كتائب الثوار في المنطقة، عقب تأكدها من ضلوع الميلشيا بعمليات التفجير التي استهدفت قادة كتائب الثوار في منطقة اللجاة، والتي أدت إلى مقتل عدد من قادة كتائب الثوار، بينهم نائب قائد ألوية العمري (ملوح العايش)، وذلك نهاية شهر أيلول/سبتمبر من العام المنصرم.

وأشار إلى أن ميلشيا (نسور الزوبعة) تعمل لصالح ميلشيا (حزب الله) في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بعمليات الاغتيال وزرع العبوات الناسفة على شكل صخور بازلتية، فهذه الصخور يتم تجهيزها من قبل ميلشيا (حزب الله)، وهي من تقوم برصد الأهداف، بينما تتولى ميلشيا (نسور الزوبعة) مسؤولية زرع هذه العبوات، على الطرقات المطلة على نقاط تمركز قوات النظام والميلشيات الموالية له.

ولفت الحريري إلى أن العبوات الناسفة أدت إلى مقتل أكثر من 50 قيادياً وعنصراً من كتائب الثوار منذ مطلع العام الجاري.





المصدر