نصف براميل النظام المتفجرة للجبهة الجنوبية


جيرون

رصدت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) أن نظام الأسد زاد إلقاء البراميل المتفجرة، على عموم المناطق السورية الخارجة عن سيطرته، ليبلغ عددها 4252 برميلًا متفجرًا، خلال النصف الأول من العام الحالي 2017، نصفها على محافظة درعا.

وبيّن التقرير أن “عدد البراميل الإجمالي الذي أُلقي على محافظة درعا، خلال الأشهر الستة الماضية، بلغ 2031 برميلًا، تلتها محافظة ريف دمشق 856 برميلًا، ومحافظة حماة 801 برميلًا، ثم حلب 357 برميلًا، وحمص 114 برميلًا، وإدلب 81 برميلًا، والرقة 8 براميل، والقنيطرة 4 براميل؛ وقد تسببت تلك البراميل المتفجرة بمقتل 94 مدنيًا، بينهم 41 طفلًا، و20 امرأة”.

بينما تضرر، من جرّاء إلقاء تلك البراميل المتفجرة، نحو 13 مركزًا حيويًا مدنيًا، منها 4 مساجد، ومدرسة واحدة، و4 منشآت طبية، ومركزين للدفاع المدني، وسوق عام واحد، ومخبز واحد.

يشار إلى أن إلقاء البراميل المتفجرة يُعدّ خرقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي يطالب نظام الأسد بأحد بنوده، بوقف “القصف الجوي، بما في ذلك البراميل المتفجرة”، والقرار 2254 الذي يطالبه “بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري”.




المصدر