ابن ترامب يكشف أن موسكو أرادت مساعدة والده.. وهاهي تغريداته

11 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
3 minutes

نشر “دونالد ترامب” الابن اليوم عبر تويتر أربع صفحات من رسائل إلكترونية تكشف بأنه وافق في صيف 2016  على تلقي مساعدة من السلطات الروسية لإيذاء “هيلاري كلينتون”، عبر تسليمه معلومات يفترض أن تكون محرجة للمرشحة الديموقراطية للرئاسة.

وبموجب هذه الرسائل يتبين أن الابن البكر للرئيس الأمريكي تلقى اتصالاً في الثالث من يونيو/حزيران 2016 من أحد معارفه “روب غولدستون” الذي يعمل وكيلاً للمغني الروسي “أمين أغالاروف” الذي تربط عائلته علاقة صداقة بعائلة “دونالد ترامب”.

 

وفي إحدى هذه الرسائل الإلكترونية كتب “روب غولدستون” أن النائب العام الروسي عرض عبر والد “أمين أغالاروف” عن “تقديم معلومات ووثائق رسمية إلى حملة ترامب تكشف علاقات لهيلاري مع روسيا ويمكن أن تكون مفيدة جداً لوالدك”.

وأضاف “غولدستون” في رسالته الإلكترونية “بالطبع إن هذه المعلومات حساسة جداً ومهمة جداً وتأتي في إطار دعم روسيا وحكومتها لترامب”، قبل أن يسأل ما إذا كان ترامب الابن سيكون مستعداً للكلام مع “أمين أغالاروف” بهذا الشأن.

ورد “ترامب” الابن قائلاً: “أنا مسافر حالياً، لكنني قد أتكلم مع أمين في البداية. يمكن أن يكون لدينا بعض الوقت، وفي حال كان ما تقوله صحيحاً فإن الفكرة تروق لي خصوصاً في وقت لاحق من هذا الصيف”.

بعدها جرى تبادل رسائل إلكترونية أخرى في محاولة لتدبير اتصال هاتفي بين “أمين أغالاروف” و”دونالد ترامب” الابن، ليليه لقاء في التاسع من يونيو/حزيران 2016 في برج “ترامب” ضم أيضاً المحامية “ناتاليا فيزيلنيتسكايا” التي قدمت من موسكو وقدمت على أنها “محامية الحكومة الروسية” وصهر الرئيس “جاريد كوشنير” ومدير حملته “بول مانافورت”.

بدأت نيويورك تايمز منذ السبت الماضي بنشر معلومات عن هذا اللقاء مع المحامية الروسية. وفيما كانت الصحيفة تنشر هذه المعلومات قام ابن “ترامب” بنفسه بنشر سلسلة الرسائل الالكترونية عبر تويتر “لكي أكون شفافاً تماماً” حسب قوله.

وقال “دونالد ترامب” الابن في وقت لاحق في بيان إن “المحامية لم تكن مسؤولة حكومية كما أعلنت”، مضيفاً أنه “لم يكن لديها معلومات تقدمها” وكانت تريد الكلام عن العقوبات الأمريكية على روسيا.

وتابع “وضعاً للأمور في نصابها، حدث هذا قبل أن تشتعل حمى قضية روسيا كما هو حاصل اليوم”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]