الجيش الحر يتقدم في البادية السورية ويصيب طائرة حربية للنظام


سمارت-أحلام سلامات

أعلن الجيش الحر تقدمه، في مناطق بالبادية السورية قرب ريف دمشق، جنوبي سوريا، حيث سيطر على مواقع جديدة، ضمن معركة "الأرض لنا"، ومقتل عشرات من قوات النظام السوري، فيما أعلنت "أسود الشرقية" إعطاب طائرة حربية للنظام.

وأكد مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية"، التابع للجيش الحر، سعد الحاج، في تصريح إلى "سمارت"، اليوم الثلاثاء، أنهم وبمشاركة "قوات الشهيد أحمد العبدو"، سيطروا على منطقة أم رمم، قرب تل مكحول، الخاضع للنظام، موضحا أن المعارك تتركز حاليا عند مناطق ريف دمشق الشرقي وعمق البادية، باتجاه جبل مكحول وريف السويداء الشرقي، عند سد الزلف ومنطقة رجم البقر وقرية أشيهب.

وأفاد "الحاج" أن أكثر من 35 عنصرا لقوات النظام والميليشيات المساندة لها قتلوا خلال الاشتباكات، إضافة إلى تدمير دبابتين وآلية ثقيلة (تركس مجنزر)، فيما قتل أربعة مقاتلين وجرح آخرون لـ"الحر"، جراء قصف النظام وروسيا الجوي على المنطقة.

وقال "الحاج" إن النظام يهدف إلى إبعاد فصائل الجيش الحر عن مواقعه وثكناته في العاصمة دمشق، بعد عقد اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، وتوقف المعارك، وتفرغ النظام كليا لهذه المعركة، لافتا إلى سيطرة النظام على تلول سلمان والساجية شرق السويداء، وعلى تلي مكحول وسيس شرق دمشق، أمس الاثنين، كما أكد استمرار المعارك هناك.

في تطور آخر، قال قائد عسكري في "أسود الشرقية"، عبر تسجيل صوتي نشر في تطبيق "واتس أب"، اطلعت "سمارت" عليه، أن المقاتلين استهدفوا طائرة للنظام بمضادات "23" في منطقة أم رمم شمال غرب بلدة محروثة، جنوب مطار السين، في عمق البادية وتتبع لريف دمشق.

وقال القيادي في التسجيل نفسه أنهم شاهدوا الدخان يخرج من الطائرة عقب استهدافها، لكن ليس لديهم معلومات بعد عن حالة الطيار، فيما يرجح أنها انسحبت نحو مطار السين العسكري بعد استهدافها، لكونه المطار الأقرب في المنطقة.

وكانت "قوات العبدو"، التابعة للجيش السوري الحر، وصفت الهجوم البري لقوات النظام السوري شرق السويداء، أمس الاثنين، بأنه "الأكبر"، مؤكدة سيطرة النظام على تلي أصفر وشنوان بغطاء جوي روسي.

وتصدت"قوات العبدو"، نهاية أيار الفائت، محاولة تقدم لقوات النظام تجاه نقطة سد الزلف (70كم جنوب شرق السويداء)، حيث دمرت عدد من آلياتها.

وسبق أن سيطرت فصائل من الجيش الحر، نهاية آذار الفائت، على قرى شنوان، بئر العورة، بئر القنيات، رجم الدولة والأشقر شرق السويداء، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد".