جدران متنقلة وأبراج مراقبة ذكية.. تركيا تقترب من إنهاء إجراءاتها الأمنية على الحدود السورية


شارفت تركيا على الانتهاء من الإجراءات الأمنية على جزء من حدودها مع سوريا، للتعامل مع المخاطر المتعلقة بالحرب في سوريا، والهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد، وتسلل المقاتلين الأجانب.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات تشمل أعمال إنشاء جدران متنقلة وأبراج مراقبة ذكية في قضاء يايلاداغي بولاية هطاي (جنوب).

وفي السياق، فإن تركيا تهدف من خلال الكتل الخرسانية التي تنشئها على حدودها مع سوريا في ولاية كليس (جنوب) وأبراج المراقبة المدرعة التي تضم أسلحة ذكية وأنظمة إنذار تلقائية إلى تأمين حدودها وتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية.

وتخطط أنقرة للانتهاء من إنشاء الأبراج الذكية وأنظمة الإنذار التلقائية نهاية يوليو / تموز الجاري.

كما تخطط لوضع أنظمة إنذار تلقائية على الأبراج لتوجيه تحذيرات للأشخاص الذين يدخلون المناطق العسكرية المحظورة بثلاث لغات، هي التركية والعربية والإنجليزية.

من جهة أخرى يواصل الجيش التركي نقل تعزيزات عسكرية إلى وحداته القريبة من الحدود ولمناطق "درع الفرات" بسوريا.

وفي ولاية شانلي أورفة (جنوب)، خاصة في أقضية "بيراجيك" و"جيلان بينار" و"سوروج" و"أقجه قلعة"، قاربت أعمال شق الطرقات وإنشاء الجدران المتنقلة والأبراج بطول 300 كلم على الانتهاء.

وتضم الأبراج الأمنية في "جيلان بينار" أسلحة أوتوماتيكية وكاميرات مراقبة ليلية وأنظمة تحذير تلقائية على طول 80 كيلو متراً من الشريط الحدودي مع سوريا.

فيما أعمال شق الطرقات لا تزال مستمرة على طول 85 كيلو متراً من "أقجة قلعة" المحاذية لمنطقة تل أبيض السورية التي يسيطر عليها تنظيم "ب ي د".




المصدر