كيف تعود من تركيا إلى سوريا بشكلٍ قانوني؟


يستطيع أي سوريٍّ العودة إلى بلده بمحض إرادته من خلال جميع المعابر التي تربط بين سوريا وتركيا متى يشاء، ولكن أحياناً تختلف إجراءات العودة من معبرٍ لآخر بحسب قرار الوالي، الذي قد يطلب من السوري الراغب بالعودة أن يحدّد يوم سفره ضمن أيام محدّدة في الإسبوع.

وبالنسبة للسوريين الحاملين لوثيقة الحماية المؤقّتة “كيملك” أو وثيقة القيد الأولي، فبإمكانهم العودة إلى سوريا طوعياً، وذلك عن طريق الذهاب إلى مديرية الهجرة في المنطقة التي يقيم فيها السوري الراغب بالعودة، وتعبئة الورقة الخاصة بالعودة الطوعية، ومن ثم يتم تسليمهم وثيقة تنتهي صلاحيتها خلال 15 يوماً، أي أن عليه العودة طوعياً خلال هذه المدّة، ويقوم السوري الراغب بالعودة بالتوجّه إلى المعبر الذي يختاره، ثم يسلّم ورقة الطرد ومعها وثيقة “كيملك” أو القيد الأولي، ويُغادر بشكلٍ طوعي على سوريا، حيث يتم إبطال “الكيملك” نهائياً فور خروجه، إذ أن العودة الطوعية هي بمثابة تنازل عن حق اللجوء في تركيا.

أما بالنسبة للسوريين الذين لا يملكون بطاقة الحماية المؤقّتة “كيملك” فإن العودة الطوعية لهم ممكنة، وذلك عن طريف الذهاب إلى دائرة الهجرة لتحويله إلى المراكز المختصة لعمل القيد الأولي، ومن ثم فإن عليه مراجعة مديرية الهجرة التي تم تسجيله فيها وتعبئة الطلب الخاص بالعودة الطوعية وبناءاً على ذلك، يتم تسليمه ورقة العودة خلال 15 يوماً أيضاً.

في حال العودة مرة أخرى إلى تركيا ورغم عدم وجود أي عائق قانوني للحصول على “كيملك” مجدداً، إلّا أن قرار إعطاء “الكيملك” مرّة أخرى وقبول طلب الدخول يعود لتقدير مديرية الهجرة، وبناءاً على نتيجة المقابلة يتم البت فيما إذا كان من الممكن منح السوري “الكيملك” مرّة أخرى أم لا.

ولكن في بعض الحالات يواجه سوريون ظروفاً تضطرهم للعودة إلى سوريا، على أن يتمكّنوا من العودة إلى تركيا بعدها، وفي هذه الحالة من الممكن منح “إذن سفر” لكن مع تقديم سبب مقنع مثل حالات الوفاة، ويتم السماح له بالدخول والعودة دون إبطال “الكيملك” وبالتالي لا يفقد حق الحماية المؤقّتة، ويتم ذلك من خلال طلبٍ يتم تقديمه إلى “القائم مقام” في المدينة الحدودية التي يرغب الشخص بالمغادرة منها إلى سوريا.

أما السوريون الذين يملكون جوازات سفر وتأشيرات دخول نظامية وبقيّة الأوراق، فبإمكانهم التقديم على الإقامة السياحية بشكلٍ قانوني.

رابط الفيديو : هنا.



صدى الشام