"لافروف": مركز مراقبة "تخفيف التصعيد" جنوبي سوريا سيكون على اتصال بالنظام و"الحر


سمارت-جلال سيريس

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن مركز الرقابة الذي أنشئ في الأردن لمراقبة "تخفيف التصعيد" جنوبي سوريا، سيكون على اتصال مع قوات النظام السوري والجيش السوري الحر، فيما قال إنه سيساعد الأخير في الدعم الجوي خلال حربه ضد "الجماعات الإرهابية".

وأضاف "لافروف"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو مع نظيره وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية دميتري ميدويف، أن روسيا والأردن والولايات المتحدة، اتفقت على الاعتماد على مركز رقابة يتم إنشاؤه في العاصمة الأردنية عمان، لتنسيق كافة تفاصيل "نظام الهدنة"، وسيكون المركز على اتصال مباشر مع فصائل الجيش الحر وقوات النظام، حسب قناة "روسيا اليوم" الرسمية.

وأكد وزير الخارجية الروسي "تحقيق تقدم في ترسيم حدود المناطق الثلاثة الأخرى لـ"تخفيف التصعيد" وأن "الدول الضامنة للهدنة أصبحت قريبة جدا من تنسيق حدود المنطقتين في حمص والغوطة الشرقية بشكل نهائي، فيما تستمر المفاوضات حول ترسيم منطقة تخفيف التصعيد بريف إدلب".

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم 26 أيار 2017، أن خبراء من الدول الضامنة لاتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"سيرسمون حدود تلك المناطق في سوريا.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، اعتبرت يوم 5 أيار 2017، خطة "تخفيف التصعيد"، التي وقعت عليها الدول الراعية لمؤتمر "الأستانة"، "مشروعاً لتقسيم سوريا"، من خلال "المضامين الغامضة" التي تحملها.

وكانت الأمم المتحدة، قالت يوم 18 أيار 2017، إن وفدي النظام والمعارضة المشاركين بالجولة السادسة من المحادثات في مدينة جنيف السويسرية، وافقوا على تشكيل لجان خبراء لمناقشة "قضايا دستورية".