"محلي قباسين" بحلب: مجموعة من "فرقة الحمزة" اقتحمت مستودعا وسرقت حصصا إغاثية


سمارت-بدر محمد

قال مصدر داخل المجلس المحلي لبلدة قباسين (45 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، لـ"سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من "فرقة الحمزة" التابعة للجيش السوري الحر، اقتحمت مركزا إغاثيا تابعا لها، وسرقت 140 حصة إغاثية.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه لأسباب أمنية، أن العناصر أطلقوا النار على باب المستودع، وسرقوا 140 حصة إغاثية، كما نشروا رشاشات ثقيلة "دوشكا" أمام مبنى المجلس لتخويف السكان، ومنعهم من التدخل.

ولفت المصدر، أن الفصائل لها مندوبين لدى المكتب الإغاثي للحصول على حصصهم الإغاثية، من بينهم مندوب "فرقة الحمزة"، وأبلغناهم أن هناك خطة للتوزيع وسيحصلون على حصصهم بعد عدة أيام، عقب الانتهاء من التوزيع على العوائل المحتاجة، إلا أنهم تجاوزا تلك الإجراءات.

وأشار أن هناك "تدخلات من الجانب التركي لتهدئة الوضع، وإيجاد حل للمشكلة".

وسبق أن أطلق ناشطون في مدينة الباب حملة تهدف لإزالة المظاهر المسلحة بعنوان "الباب صديق"، فيما ردت فصائل أنها تخضع في عملها داخل المدينة للهيئات القضائية والمحاكم التي تشكلت في مناطق درع الفرات، بالتعاون مع الأمن الوطني الذي "يعد دعامة من دعامات الاستقرار وحفظ الأمن العام"

وفي سياق آخر، ذكر ناشطون، أن طفلا قتل في قرية الذخيرة التابعة لمدينة منبج (81 كم شرق حلب)، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام وروسيا للقرية.

وسبق أن قتل شخص وأصيبت امرأة، يوم 18 حزيران الماضي، بانفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق في بلدة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب)، شمالي سوريا.