مسؤول محلي: اجتماع بين ممثلين عن القلمون الشرقي والنظام لبدء مفاوضات حول المنطقة


سمارت-أحلام سلامات

أكد المجلس المحلي في مدينة جيرود (57 كم شمال العاصمة دمشق)، عقد اجتماع بين ممثلين عن منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، جنوبي سوريا، ووفد من النظام، قرب مدينة الرحيبة، لبدء مفاوضات حول تسوية في المنطقة.

وقال الناطق باسم المجلس، ويدعى "أبو عبد الله"، في تصريح لـ"سمارت"، إن ممثلين عن مدن جيرود والرحيبة وبلدات الناصرية والقريتين ومهين، التقوا بوفد من قوات النظام وروسيا في مقر اللواء "81"، في ظل تنفيذ النظام تحركات عسكرية منذ أسبوع، من تدشين القطع العسكرية المحيطة، واستقدام عناصر من ميليشيا "درع القلمون" إلى المنطقة.

وأشار "أبو عبد الله" إلى تحييد مدينة الضمير (41 كم شمال شرق دمشق) من المفاوضات، مرجحا أن السبب في كونها محاصرة من قبل النظام، ولـ"يستخدمها كورقة ضغط في هذه المرحلة".

وكانت قوات النظام السوري فتحت، مطلع تموز الجاري، الحاجز على الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة جيرود، بعد إغلاقه ثلاثة أيام، مع استمرار المفاوضات بينها وبين "مجلس القيادة الثوري" للمدينة.

وسبق أن قال مصدر خاص لـ "سمارت"، إن "مجلس القيادة الثوري" لم يتفق مع وفد النظام على كافة بنود "التسوية والمصالحة"، إذ سيطرح خلال اجتماع مع وفد النظام، بند إخراج جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المدينة وإلغاء جميع المظاهر المسلحة" وتفعيل دوائر حكومة النظام، والسماح لجميع الطلاب والموظفين المفصولين "بتسوية أوضاعهم" والعودة لعملهم.