وفد المعارضة إلى جنيف: الآمال من جولة "جنيف" السابعة "متواضعة"


سمارت-أمنة رياض

وصف عضو وفد المعارضة إلى جنيف، يحيى العريضي، اليوم الثلاثاء، الآمال من جولة المحادثات السابعة الحالية المنعقدة في العاصمة السويسرية، جنيف، بـ"ضعيفة"، وذلك "لأن النظام وداعميه، وتحديداً إيران، لا يريدون الإلتزام بالقرارات الدولية وعملية الإنتقال السياسي".

ودعا "العريضي"، وهو عضو الوفد الاستشاري، في حديث مع إذاعة "هوا سمارت"، المعارضة للاستمرار بدورها في سحب الذرائع التي يخلقها النظام، وأبرزها "عدم وجود جهة واحدة تمثل المعارضة في المباحثات السياسية".

وأكد "العريضي" على أهمية اللقاءات التي جمعت الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي القاهرة وموسكو، خلال اليومين الماضيين بجنيف، والاتفاق على "مسائل جوهرية".

​وعلى هامش الجولة السابعة، كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، قال، إن الظروف الآن "مهيأة أكثر من الماضي، لتحقيق تقدم لإنهاء الحرب" في سوريا، معتبرا أن الوضع الآن أمام "فرصة جيدة للنجاح".

واعتبر "العريضي" اتفاق "تخفيف التصعيد" جنوبي سوريا و"محادثات الأستانة" داعمين لمسار العملية السياسية في جنيف، في حين رأى أنهما لا يستطيعان حرف "جنيف" عن أهدافه، "لأنهما لا يملكان التغطية الدولية، على عكسه".

واعتبر "العريضي"، أن النظام "يحاول التسويق" بأن محادثات الأستانة أهم من "جنيف"، "لأنه لا يريد عملية الإنتقال السياسي، و يعتمد على وجود الإرهاب الذي يعتبر وصفة ممتازة لاستمراره"، مؤكداً على أهمية محاربة المعارضة لـ"الإرهاب"، لأن "النظام يعيش عليه".

وكانت الأمم المتحدة رحبت، قبل يوم، بإعلان روسيا والولايات المتحدة والأردن وقف إطلاق النار، جنوبي غربي سوريا، كما دعت جميع الأطراف إلى "مضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي".