بعد طرح الـ2000 الجديدة.. الليرة السورية تتراجع


كشف التقرير الاقتصادي لمركز الدراسات والأبحاث "مداد" المؤيد لنظام الأسد، أن الليرة السورية شهدت تراجعاً في الآونة الأخيرة، وعزا ذلك إلى الحالة النفسية وموجة التساؤلات، والتشكيك بالسياسة النقدية، ومعدلات التضخم التي انتابت الكثيرين جراء إصدار الـ2000 ليرة.

وبحسب ما جاء في موقع "الخبر" الموالي للنظام أمس الثلاثاء في خبر تحت عنوان "مركز مداد: بعد صدور ال 2000 ليرة الآراء تتباين..والليرة تتراج"، فقد حدد المركز في تقريره أسباباً أخرى لتراجع الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، كان منها تعافي الدولار الأمريكي نسبياً مقابل العملات الرئيسية في الأسواق المالية العالمية، إضافة إلى "استغلال المضاربين للأحداث الأمنية المفاجئة في العاصمة دمشق".

وأشار تقرير "مداد"، إلى أن احتمال تكرار الهجمات الأمريكية على نظام الأسد، والتصريحات الأمريكية المتعلقة بإمكانية تجدد استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، من أسباب هذا التراجع.

ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء كمبيع إلى 536 ليرة، وشراء إلى 534 ليرة.

وتحمل الورقة النقدية الجديدة صورة لرأس النظام بشار الأسد على وجهها الأول، وصورة لـ"مجلس الشعب" التابع للنظام على وجهها الثاني.

ويعكس طرح الورقة النقدية الجديدة واقع الليرة السورية التي تعاني من تراجع كبير، ينذر بانهيارها.

الجدير بالذكر أن المصرف المركزي التابع للنظام، كان قد طرح في 30 يونيو/ حزيران من عام 2015، كمية من الأوراق النقدية منها فئة الألف ليرة الجديدة، وفئة الخميس ليرة، والمئتي ليرة، والمئة  ليرة.




المصدر