الأمم المتحدة تحذر من “كوليرا” بين العالقين في الرقة
12 يوليو، 2017
جيرون
قدّرت الأمم المتحدة عددَ المدنيين العالقين في الرقة بنحو 50 ألفًا، يعانون نقصًا حادًا من المياه والطعام والاحتياجات الرئيسة، فيما تناقل ناشطون أنباءً عن انتشار أمراضٍ بين الأهالي، بسبب شرب المياه الملوثة، تشبه أعراضها أعراضَ مرض الكوليرا. وفقًا لـ (فرنس برس).
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيستش، أمس الثلاثاء: “نواجه صعوبةً في التأكد من أرقام العالقين؛ بسبب عدم تمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى الرقة، إلا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى وجود ما بين 30 و50 ألف شخص، ما يزالون عالقين في مدينة الرقة، مقارنة بمئة ألف نهاية حزيران/ يونيو”.
حذّر ماهيستش من “تضاؤل الطعام والمياه والدواء والكهرباء وغيرها من الأساسيات، مع تدهور الوضع سريعًا”، ورأى أنّ “تأمين مخرج آمن للمدنيين العالقين؛ ليحصلوا على الأمان والملاذ والحماية، مسألةٌ مُلحّة”.
وقال ناشطون إنهم “لاحظوا أعراض أمراض تنتقل عبر المياه الملوثة، بين المدنيين الذين يشربون من مياه النهر، من بينها إصابات بالحمّى وحالات فقدان للوعي، يُخشى أن تكون ناجمة عن الكوليرا”.
وتعاني المدينة نقصًا من المياه منذ أسابيع عدة، من جراء تعطل إحدى المضخات والأضرار التي خلفها القصف المكثف على أنابيب توزيع المياه، بما في ذلك ضربات يُرجحّ أن يكون التحالف الدولي بقيادة واشنطن قد نفذها، ومنذ بدء ارتفاع درجات الحرارة لم يعد أمام المدنيين من خيار سوى الاعتماد على مياه نهر الفرات والآبار.
[sociallocker] [/sociallocker]