الرائد ياسر عبد الرحيم: لماذا ذهبنا إلى أستانة؟


زيد المحمود: المصدر

قال القيادي في فيلق الرحمن والقائد الأسبق لغرفة عمليات “فتح حلب” إنّ ذهاب وفد كتائب الثوار إلى محادثات أستانة كان للتخفيف من معاناة الشعب السوري بعد أن “تآمرت علينا معظم دول العالم”.

وأضاف في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده في الشمال السوري أن المجتمع الدولي عموماً ترك القضية السورية، وأراد الذاهبون إلى أستانة أن يصل صوتهم لمعظم دول العام ويخففوا من معاناة الشعب السوري.

ولفت القيادي في الجيش السوري الحر إلى أن “كرامتنا جُرحت في عدة مواقف لأجل الشعب السوري، لكي لا تطير طائرة إيرانية أو روسية وتقصف الشعب السوري”، مضيفاً “ذهبنا لإيصال صوتنا وصوت مئات آلاف المعتقلين الذين لم يصل صوتهم”.

وشدّد عبد الرحيم على انّ حضورهم في أستانة كان لرفض التقسيم، ونقل معاناة الشعب السوري. مؤكداً أنّ الوفد المعارض لم يوقع على أي شيء يضر بمصلحة الشعب السوري في أستانة منذ أول مؤتمرٍ عُقد هناك.

واستشهد عضو وفد كتائب الثوار بالانفراجة التي عاشها المدنيين عقب اتفاق وقف التصعيد قبل نحو شهر، من حيث انخفاض كمية القصف على المدنيين الذين عادوا لممارسة نشاطاتهم اليومية.





المصدر