النظام يخرق اتفاق "تخفيف التصعيد" جنوبي سوريا ويجرح شخصين في درعا


سمارت-رائد برهان

أصيب مدنيان، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، برصاص قوات النظام السوري في مدينة درعا، جنوبي سوريا، بحسب ما ذكر "مكتب توثيق الخروقات" بمحافظة درعا، في استمرار بخرق اتفاق "تخفيف التصعيد" الروسي-الأمريكي، في محافظات جنوبي البلاد.

وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، توصلتا لاتفاق وقف إطلاق نار، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، دخل حيز التنفيذ، يوم الأحد الماضي، إلا أن قوات النظام بدأت بخرقه بعد ساعات.

وأوضح المكتب، الذي أنشأه ناشطون وإعلاميون محليون لتوثيق خروقات الهدنة، أن قوات النظام المتمركزة في أحياء منطقة درعا المحطة، استهدفت بالرشاشات الثقيلة دراجة نارية، تقل رجلا وزوجته، ما أدى لإصاباتهما بجروح، نقلا على إثرها إلى نقطة طبية قريبة.

وأضاف الناشطون، أن أحياء درعا البلد في المدينة، تعرضت لقصف بقذائف المدفعية من مقرات قوات النظام في كتيبة "البانوراما"، كما استهدفت الأخيرة بالرشاشات الثقيلة بلدة الغارية الغربية، شمال درعا، من مقراتها في بلدة خربة غزالة، دون إصابات.

وكان مدني جرح، يوم الاثنين الفائت، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على طريق بلدتي الكرك ــ المليحة الغربية، شرق درعا، فيما أصيب مدنيون آخرون بجروح، قبل يوم من ذلك، بقصف للنظام على بلدة صيدا.