"بسمة أمل" تقيم حفلا لتكريم ضحايا مجزرة حاس بإدلب


سمارت-عمر سارة

كرمت مؤسسة بسمة أمل، اليوم الثلاثاء، أهالي قتلى المجزرة وذوي الإعاقات الدائمة والمصابين في قرية حاس (35 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، حسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وكانت طائرات النظام الحربية ارتكبت، يوم 26 تشرين الأول عام 2016، مجزرة في قرية حاس التابعة لمدينة كفرنبل، راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال، جراء استهدافها أحياء سكنية وتجمعاً للمدارس في البلدة، بالقنابل الفراغية.

وقال المراسل، إن حوالي 200 طفل حضروا الحفل، وقام بعضهم بتأدية عرض مسرحي، بإشراف أعضاء من المؤسسة التي كانت تعمل في حي الوعر بحمص، وسط البلاد، قبل انتقالها إلى لشمال السوري.

وأوضح مدير مؤسسة "بسمة نور"، نزار مسموم، في تصريح إلى "سمارت" إنهم أقاموا الحفل في هذه القرية، لتكريم الأطفال وإعادة ثقتهم بالمدرسة بعد أن قصفتها قوات النظام السوري، قائلا "المسرح ثقافة الشعوب ونحن لدينا أطفال يحبون الحياة وشعب لا يستسلم".

ولفتت إحدى المعلمات، أنهن فضلن افتتاح النشاطات من جديد في ذكرى المجزرة التي يصعب عليهم وعلى الأطفال نسيانها.

وقالت إحدى الفتيات اللاتي حضرن الحفل، "دعيت لكوني من مصابي المجزرة، وهدفي في الحياة أن أمشي".