ترامب" و"ماكرون" يبحثان القضية السورية في باريس


أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سيبحث مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" القضية السورية ومكافحة الإرهاب على هامش احتفالات اليوم الوطني لفرنسا.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، خلال اجتماع مغلق مع الصحفيين، إن "ترامب" سيتوجه يوم الخميس إلى فرنسا للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني الذي يصادف الجمعة 14 يوليو/ تموز.

وأوضح المسؤول، أن الزعيمين سيتناولان العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال اجتماعهما، الخميس، مضيفاً أنهما سيركزان على آخر تطورات القضية السورية ومكافحة الإرهاب.

ووصف المسؤول العلاقة بين الزعيمين بأنها "إيجابية للغاية"، وأضاف: "قد ننظر إلى العالم في بعض القضايا بطريقة مختلفة، لكن رؤيتنا واحدة للكثير من القضايا الأخرى".

وأشار إلى أن الاجتماع بين "ماكرون" و"ترامب" سيستمر قرابة ساعة وربع الساعة، ومن المنتظر أن يعقدا عقبه مؤتمراً صحفيّاً مشتركاً.

ويقول مسؤولون أمريكيون وفرنسيون، إن زيارة "ترامب" لباريس ستتيح للزعيمين التركيز على المجالات التي تتداخل فيها مصالحهما ومنها القضية السورية ومكافحة الإرهاب.

وتأتي زيارة "ترامب" لفرنسا، في أعقاب حضوره اجتماع قمة مجموعة العشرين في هامبورج بألمانيا الأسبوع الماضي. وخلال القمة باتت الولايات المتحدة معزولة نسبياً، عندما أكدت مجدداً على قرار "ترامب" الانسحاب من اتفاقية تاريخية دولية تم التوصل إليها في باريس عام 2015 لمكافحة تغير المناخ.




المصدر