"ثوري جيرود" يطلب ضم منطقة القلمون الشرقي إلى مناطق "تخفيف التصعيد"


سمارت-أحلام سلامات

كشف "مجلس القيادة الثوري" لمدينة جيرود (57 كم شمال العاصمة دمشق)، أنهم طرحوا ضم منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، جنوبي سوريا، إلى مناطق "تخفيف التصعيد"، بضمانات دولية، خلال اجتماع عقد مع وفد للنظام.

وكان المجلس المحلي في مدينة جيرود أكد، أمس الثلاثاء، عقد اجتماع بين ممثلين عن منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، ووفد من النظام، قرب مدينة الرحيبة، لبدء مفاوضات حول تسوية في المنطقة.

وقال عضو المكتب الإعلامي لـ "المجلس الثوري" وعضو رابطة إعلاميي القلمون والبادية، ويدعى "أبو خالد"، مراسل "سمارت"، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، إن مندوبا عن روسيا حضر الاجتماع، الذي طرح خلاله موضوع تحييد المدن والأحياء السكنية عن المعارك.

وعن تحييد مدينة الضمير (41 شمال شرق دمشق) من المفاوضات، أشار "أبو خالد" أنه تم تحييد المدينة وبلدة القريتين عن اجتماع يوم أمس فقط، بسبب "ضيق الوقت"، منوها أن العمل جار على ضمهما إلى الاجتماعات القادمة.

وكانت قوات النظام السوري فتحت، مطلع تموز الجاري، الحاجز على الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة جيرود، بعد إغلاقه ثلاثة أيام، مع استمرار المفاوضات بينها وبين "مجلس القيادة الثوري" للمدينة.

وسبق أن قال مصدر خاص لـ "سمارت"، إن "مجلس القيادة الثوري" لم يتفق مع وفد النظام على كافة بنود "التسوية والمصالحة"، إذ سيطرح خلال اجتماع مع وفد النظام، بند إخراج جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المدينة وإلغاء جميع المظاهر المسلحة" وتفعيل دوائر حكومة النظام، والسماح لجميع الطلاب والموظفين المفصولين "بتسوية أوضاعهم" والعودة لعملهم.