"عسكري دمشق وريفها" يمهل "فصائل" الغوطة الشرقية 72 ساعة للرد على مبادرته


سمارت-أحلام سلامات

أمهل "المجلس العسكري في دمشق وريفها"، اليوم الأربعاء، فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية والفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، 72 ساعة للرد على مبادرته التي تطالب بحل التشكيلات العسكرية والتوحد ضمن جسم عسكري واحد.

وكان "المجلس" طالب، قبل أسبوع، بحلّ "فيلق الرحمن" التابع للجيش الحر، "جيش الإسلام"، "هيئة تحرير الشام"، و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، في الغوطة الشرقية، بسبب الاقتتال فيما بينها و"الانقسام المناطقي"، فيما تلقى موافقةعدة هيئات على المقترح.

وجاء في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، أن المهلة للفصائل التي لم تعلن موقفها من المبادرة، "مراعاة منه لظروفها"، مشيرا أن المجلس سيعلن المواقف النهائية لكل جهة بعد انقضاء الوقت.

وتحاول "سمارت" التواصل مع "المجلس العسكري"، لمعرفة من الفصائل التي لم تعلن موقفها من المبادرة، دون تلقي رد حتى الآن.

وكانت "الهيئة العامة في الغوطة الشرقية" أطلقت، نهاية تشرين الأول العام الفائت، مبادرة لتشكيل "جيش الإنقاذ الوطني"، التي تهدف لاندماج الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية ضمن "جيش واحد" وقيادة جديدة تؤول إليه كافة الأسلحة، والمقرات، والإمكانيات المادية والبشرية، يحمل علم الثورة ويتبنى أهدافها.

وشهدت الغوطة الشرقية، يوم 28 نيسان الماضي، بداية الاقتتال بين "جيش الإسلام" من جهة، وبين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون.