مئات اللاجئين السوريين يغادرون عرسال اللبنانية إلى عسال الورد بريف دمشق


غادرت اليوم الأربعاء دفعة ثانية من اللاجئين السوريين، مخيم النور في عرسال شمال شرقي لبنان باتجاه ريف العاصمة السورية دمشق، بمواكبة أمنية مشددة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر سورية من داخل المخيم قولها، إن "أكثر من 300 لاجئ سوري غادروا مخيم النور في عرسال باتجاه بلدة عسال الورد في القلمون بريف دمشق ضمن خطة أعدت سابقاً".

وأضافت: "هناك معلومات أيضاً عن مغادرة لاجئين من خارج مخيمات عرسال ستعود إلى القلمون السورية في الساعات القادمة".

ولفت إلى أن "مواكب النازحين المغادرة إلى منطقة عسال الورد التي يسيطر عليها نظام الأسد، كانت بمواكبة مشددة من قبل الجيش اللبناني الذي يرافقهم إلى الحدود السورية لتستلمهم قوات النظام".

يشار إلى أن المرحلة الأولى، التي تمت في 10 يونيو/ حزيران الماضي، شملت عودة 50 عائلة سورية من داخل الأراضي اللبنانية إلى بلدة عسال الورد، عن طريقين هما طريق عرسال - عقبة الجرد المعرة، وطريق نحلة - وادي الرعيان.

وتقضي خطة بعودة اللاجئين إلى البلدة نفسها بعد إجراء من يسميها النظام بـ "المصالحات" في القلمون وريف دمشق.

في هذا الإطار، أكدت صحف ومواقع إخبارية لبنانية ومن بينها "النهار" و"الجمهورية" أنباء مغادرة اللاجئين وسط حراسة مشددة من الجيش اللبناني، دون ذكر تفاصيل إضافية.

يشار إلى أن بلدة عرسال اللبنانية تضم عدداً من المخيمات التي يقطنها لاجئون سوريون، نزحوا إلى لبنان بعيد سيطرة قوات النظام وعناصر من ميليشيا "حزب الله" على منطقة القلمون الغربي، وعادة ما تشهد هذه المخيمات اقتحامات من قبل الجيش اللبناني واعتقال الشباب السوريين بحجة البحث عن "إرهابين" ومطلوبين.




المصدر