محافظة درعا لوفد "جنيف": نرفض أي حل يخص جنوبي سوريا لوحده


سمارت-رائد برهان

قال مجلس محافظة درعا، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، إنه أبلغ وفد المعارضة السورية في محادثات "جنيف"، رفضه أي حل يخص جنوبي سورياوحده، باعتبار درعا جزء من البلاد، مطالبا بحل شامل لكل المحافظات.

وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، توصلتا لاتفاق وقف إطلاق نار، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، دخل حيز التنفيذ، بعد ظهر الأحد الفائت، إلا أن قوات النظام السوري بدأت بخرقه بعد ساعات.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه مسؤولون في المجلس مع الوفد، عبر برنامج "سكايب"، حيث أكد المجلس على عدم قبوله بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المرحلة المستقبلية، ولا بوجود الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية على الأراضي السورية.

من جانبه، قال رئيس وفد المعارضة، نصر الحريري، إنهم يرحبون بأي اتفاق يؤدي إلى استقرار عيش السوريين، بشرط عدم تقسيم البلاد، وذلك بحسب بيان نشرته الهيئة العليا للمفاوضات على صفحتها في موقع "فيسبوك".

وتعقد الجولة السابعة من المحادثات السياسية بين النظام والمعارضة، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة أربع "سلال" طرحها مبعوثها الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، دون حصول خرق واضح.

وأضافت "الهيئة"، أن الوفد أجرى لقاءا عبر "سكايب"، مع ممثلين عن سكان حي الوعر بحمص وحيي بزرة والقابون بدمشق، المهجرين في محافظة إدلب، دون ذكر التفاصيل.

وخرج آلاف المقاتلين والمدنيين من هذه الأحياء، خلال الأشهر الماضية، إلى محافظتي حلب وإدلب، ضمن اتفاق بين قوات النظام والفعاليات المدنية والعسكرية فيها، بعد حملات عسكرية شنتها الأولى عليها، أدت لمقتل وجرح المئات.