ناشطون ببلدة الهامة: توقف عملية التهجير في البلدة بريف دمشق


سمارت-أحلام سلامات

أفاد ناشطون في بلدة الهامة (8 كم شمال غرب العاصمة دمشق)، اليوم الأربعاء، أن عملية التهجير باتجاه شمالي سوريا، توقفت عقب عقد اجتماع بين مكتب المصالحة وضباط من النظام في ساحة البلدة.

وتجمع عشرات الشبان مع عائلاتهم عند "قوس الهامة" صباح اليوم، تمهيدا لتهجيرهم شمالا، إلا أن مجموعة من النساء اعترضن على ذلك وطالبن بعدم خروج أبنائهن، وفتح باب التفاوض مع النظام من جديد، حسب ما أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدوره، قال الناشط "عمر الشامي"، في حديث إلى "سمارت"، أنه كان من المفترض خروج عشرين عائلة وستين شابا من الهامة اليوم، باتجاه الشمال، على الرغم من عقد الشبان تسوية مع النظام، عقب خروج المقاتلين من البلدة.

وأوضح "الشامي" أن عملية التهجير توقفت مقابل تسليم سبع بنادق وكتابة تعهدات "بعدم إثارة الشغب واعتراض أعمال الدولة"، مشيرا أن اعتصام الأهالي، أمس الثلاثاء، واعتراض النساء واصرارهن على عدم خروج الشبان، أرغم النظام على عقد الاجتماع.

وكان قرابة 55 امرأة اعتصمنأمام مكتب اللجان الشعبية، أمس الثلاثاء، بعد إبلاغهن من قبل لجنة المصالحة بتجهيز أنفسهن، للخروج نحو محافظة إدلب، شمالي سوريا، وذلك عقب تسوية أكثر من 15 شابا أوضاعهم، تجهيزا للخروج من بلدة الهامة إلى إدلب.

وسبق أن خرج، أواسط شهر تشرين الأول 2016، 3,200 مقاتلاً من الفصائل وعائلاتهم من مدينتي قدسيا والهامة بريف دمشق إلى محافظة إدلب، بموجب اتفاق مع النظام، بينما قام العديد ممن رفضوا المغادرة "بتسوية أوضاعهم".