عقب اعتصامٍ نسائي… إلغاء تهجير عشرات الشبان من قدسيا والهامة بريف دمشق


محمد كساح: المصدر

انتهى ملف الدفعة الجديدة التي كان من المفترض تهجيرها من بلدة قدسيا بريف دمشق نحو الشمال السوري، عقب اعتصامٍ نسائيٍ حاشد فتح باب التفاوض حول إمكانية بقاء الشبان في البلدة.

وخلال الأيام الماضية تجهزت دفعةٌ جديدة لمغادرة بلدتي قدسيا والهامة باتجاه محافظة إدلب، عقب اعتداءٍ من قبل شبان في المنطقة على أحد أعضاء لجنة المصالحة.

وقال الناشط “عمر الشامي” لـ (المصدر) في وقت سابق، إن قرابة 200 شخص سجلوا أسماءهم ضمن قائمة المهجرين، لافتاً إلى أن الدفعة الجديدة من المهجرين بدأ تجهيزها بعد التهجم الذي حصل سابقاً على مكتب الدفاع الوطني.

وتألفت الدفعة من “ثوار التسويات” الذين فضلوا البقاء في البلدة وتسوية وضعهم بعد المصالحة التي حصلت قبل ثمانية أشهر.

وأفادت شبكة “صوت العاصمة” بأن عشرات الشبان والعائلات تجمهروا فجر اليوم الأربعاء عند قوس بلدة الهامة بعد فشل الاعتصام يوم أمس، وتحديد الخروج نحو شمال سوريا صباح اليوم، لكن مسيرة نسائية موالية للنظام غيرت مسار الخطة، وفتحت مجال التفاوض من جديد حول إيقاف عملية التهجير التي ستطال عشرات الشبان.

وأكدت الشبكة أن قضية الشبان انتهت بإلغاء القرار، نتيجة الاعتصام النسائي الذي رفع فيه كسابقه صوراً لبشار الأسد وعلم النظام، إضافة لتسليم 7 قطع كلاشنكوف للنظام، وكتابة تعهدات من قبل الشبان الذين من المفترض أن يتم تهجيرهم.

وكان الثوار قد وقعوا مع النظام اتفاق مصالحة يقضي بتسوية أوضاع المطلوبين ومغادرة من يرفض التسوية نحو محافظة إدلب، وفي تشرين الأول من العام الماضي غادر المئات من أبناء قدسيا والهامة نحو إدلب بينما خضع الباقون لإجراءات التسوية، في حين تطوع عشرات الشبان في صفوف قوات النظام.





المصدر