قيادي في (أسود الشرقية) يصافح وفيق ناصر


إياس العمر: المصدر

تناقل ناشطين يوم أمس الأربعاء 12 تموز/يونيو صورةً قالوا إنها لأحد قادة جيش (أسود الشرقية) أحد فصائل البادية مع قائد فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد (وفيق ناصر).

إلى ذلك، قال الناشط في السويداء سامي الأحمد لـ “المصدر” إن الذي ظهر بالصور إلى جانب (وفيق ناصر) هو (أبو صدام الشعيطات) من بلدة (العتيبة) بريف دمشق الشرقي، مشيراً إلى أنه كان انشق عن تنظيم (داعش) قبل أشهر والتحق بجيش (أسود الشرقية)، ليظهر مجددا يوم أمس ويعد يوم واحد من سيطرة قوات النظام على ريف السويداء الشرقي بجانب أبرز القادة الأمنيين في الجنوب السوري.

من جانب آخر، خرج “طلاس السلامة” قائد جيش (أسود الشرقية) بتسجيل صوتي يوم أمس عقب انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال به إن (أبو صدام الشيعطات) أصيب يوم بالمعارك في البادية السورية ونقل للعلاج في دولة مجاورة، وأكد بأنه فاوض النظام لتأمين بلدته ولم يخضع لشروط النظام.

وأضاف في تسجيله أن قوات النظام سيطرت على مناطق واسعة في البادية السورية عقب حملتها الأخير التي شارك بها قرابة أربعة آلاف مقاتل من قوات النظام والميلشيات الموالية له، وقال إنهم رفضوا التفاوض مع النظام على المنطقة.

روايةٌ ثالثة نقلها موقع “عنب بلدي” عن مدير المكتب الإعلامي لـ (أسود الشرقية) سعد الحاج، الذي قال إن الصورة تعود إلى عملية تبادل بين مختطفين لدى النظام، مقابل جثة الطيار الذي قتل في معارك البادية مؤخرًا، والتي احتفظ بها “أسود الشرقية”.

وأوضح الحاج أنه عندما أسقطت طائرة النظام الحربية، رد الأخير باختطاف نساء ورجال من بلدة العتيبة والقرى المحيطة بها، الأمر الذي استدعى للتوصل إلى اتفاق تبادل، وكان القيادي أبو صدام المسؤول بشكل أساسي كونه ينحدر من العتيبة.





المصدر